الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المجموعة الثامنة: هل يستطيع الكوريّون إيقاف الدب الروسي؟

A+ A-

 


منذ تفكك الإتحاد السوفياتي السابق، لم ينجح المنتخب الروسي بتجاوز دور المجموعات في نهائيّات كأس العالم.
ولكن في ظلّ العديد من الأسماء البارزة في صفوفه هذه السنة، وبقيادة احد اكثر المدرّبين خبرة في المعمورة الإيطالي فابيو كابيلو، يأمل الدب الروسي الذهاب بعيداً في مونديال البرازيل بدءاً من مواجهة كوريا الجنوبيّة فجر الأربعاء 18 حزيران الجاري على ستاد "أرينا بانتانال" في كويابا.


لم يجد أبناء موسكو ايّ عناء في التأهّل الى العرس العالمي بعد تصدرهم المجموعة السادسة في التصفيات الأوروبيّة خاطفين بطاقة التأهّل المباشر أمام منتخب البرتغال الذي اضطُر لخوض غمار الملحق الأوروبي.
كابيلو، سيعوّل بشكلٍ كبير على نجوم الصف الأوّل أمثال كيرزاكوف ودينيسوف وكوكورين هدافهم في التصفيات بأربعة أهداف، اضافة الى النجم الواعد ألان دزاغويف في الزيارة الثالثة لروسيا للعرس العالميّ بعد 1994 و2002.


وعلى الرغم من عدم اعتبار المنتخب الروسي أحد المرشحين الأوفر حظاً لنيل اللقب الأغلى في عالم الكرة المستديرة، إلا أنّ القائد اليكسندر كيرزاكوف أعرب عن تفاؤله حيال قدرات زملائه في هذه الحملة قائلا "نصبو لمعانقة اللقب. جميع اللاعبون متعطشون لذلك بصرف النظر عن شهرة اللاعبين خارج الديار. الأمر الأهم هو إيمان المدرّب كابيلو بنا وبقدراتنا".


وفي المقلب الآخر، يتطلع المنتخب الكوري الجنوبي في مشاركته التاسعة والثامنة له على التوالي في المونديال إلى إرضاء تطلعات جماهيره واعادة الهيبة الى النمور الكورية خصوصاً بعد النتائج المخيّبة للآمال منذ المفاجأة الكبرى على أرض الوطن عام 2002 والتي تمثلت باحتلاله المركز الرابع.


تبوأت كوريا الجنوبيّة المركز الثاني في المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية خلف ايران بفضل جهود مهاجمها لي كيون هو الذي زار الشباك في خمس مناسبات. وتضم التشكيلة الحالية لاعبين لهم باع طويل على الساحة الدوليّة أمثال سونغ هيون مين لاعب باير ليفركوزن وبارك تشو يونغ لاعب ارسنال، اضافة الى جي دونغ فون لاعب بوروسيا دورتموند ولي تشونغ يونغ لاعب بولتون ووندررز.


مما لا شكّ فيه انّ الروس يعتبرون الطرف الأقوى في مواجهة ارينا بانتانال فجر الغد، لكن وكما علمتنا كرة القدم فإنّ كلّ المباريات منفتحة على جميع الإحتمالات وما من مسلمات. فهل تخرج النمور الكوريّة من قوقعتها وتقهر الدب الروسي، أم سيبسط الأخير سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء ويبرهن عن أحقيّته بالذهاب بعيداً في بلاد السامبا؟ والجواب رهن الوقت واقدام اللاعبين على ارض الملعب.


 


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم