الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فرعون: "شمسية" محلية وعربية ودولية أبعدت الاخطار عن لبنان

A+ A-

ابدى وزير السياحة ميشال فرعون "تفاؤلا حذرا بالموسم السياحي مع الحجوزات التي تتم حاليا والتي تؤكد مجيء السياح العرب وخصوصا الخليجيين الى لبنان"، مؤكدا ان "الأجواء الأمنية إيجابية والخلاف على الإستحقاق الرئاسي حضاري، وبالتالي فإن الهم الأول لوزارة السياحة كان وقف التدهور السياحي الذي كان خلال السنتين الماضيتين وتحريك القطاع السياحي لأن في "الحركة بركة".


واعتبر خلال محاضرة عن "السياحة ومدى تأثيرها على الدورة الإقتصادية" ان "الإتفاق الأمني الاستراتيجي بين كل الأفرقاء السياسيين أوصل الى اتفاق حكومة المصلحة الوطنية، ووجود شمسية محلية وعربية ودولية أدى الى إبعاد الاخطار الأمنية عن لبنان، وبالتالي من المفروض بنا كمسؤولين ولبنانيين إعادة الثقة ببلدنا وبسياحتنا"، مشيراً الى انه "يمكن لأي شخص أن يكون سفيرا لبلاده عبر الإتصالات التي يمكن أن يقوم بها مع اللبنانيين الموجودين في الخارج أو مع السياح العرب والأجانب، وأن يحضهم على المجيء الى لبنان الذي لا يزال يتمتع بميزات سياحية غير متوافرة في دول أخرى".


وأكد ان "عدد الزائرين في العام 2010 كان أكثر من مليوني زائر، تراجع عددهم في عام 2013 الى مليون و200 الف، كما ان الإنخفاض كان بنسبة 17 الى 20 في المئة في آخر شهرين من العام 2013 وأول شهرين من العام 2014، لأسباب عدة أهمها: الأوضاع السياسية والأمنية خلال العامين الماضيين، وسوء التفاهم السياسي مع الحكومة السابقة والمقاطعة الخليجية التي أثرت على الحركة السياحية في لبنان".


واضاف: "حكومة المصلحة الوطنية أزالت أي سوء تفاهم سياسي لأنها حكومة متوازنة، واقامت حوارا جديا مع كل الدول وقامت بزيارات لدول خليجية ومنها زيارة رئيس الحكومة للمملكة العربية السعودية، كما ان السفراء الاجانب ومنهم السفيران الفرنسي والبريطاني اكدا ان بلديهما لا يمنعان مجيء رعاياهما الى لبنان ، وهذا مؤشر ايجابي في ظل الحديث عن توقع زيادة في عدد رحلات شركات الطيران العربية والاجنبية".


وتابع: "لولا وجود هذه الحكومة، ولولا تطبيق الامن الاستراتيجي، لكنا نعيش اليوم انخفاضا بنسبة 20 في المئة في القطاع السياحي ووصوله الى مستويات لا يمكن أي شخص ان يتحملها".


وقال: "ان وزارة السياحة عمدت الى دينامية جديدة لجذب السياح الى لبنان عبر اطلاق حملة "Lebanon Live Love" أي "حب الحياة" واطلقنا أكثر من 40 برنامجا سياحيا بدعم من شركة طيران الشرق الاوسط - الخطوط الجوية اللبنانية وبأسعار تقل عن الف دولار لمدة اسبوع في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، وموقعا الكترونيا يتناول المواقع السياحية في القرى اللبنانية من اجل تطوير السياحة الداخلية وانعاش المناطق اللبنانية التي يمكن ان يتم تسويقها في الخارج في ظل وجود اكثر من 70 مؤسسة تعنى بالضيافة فيها، ونأمل ان يصل العدد الى 200 مؤسسة، وهي معالم سياحية غير تقليدية يمكنها ان توفر مداخيل للبلديات والخزينة وتنعش المناطق".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم