الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

قادة في "الجيش الحر" يستقيلون بسبب نقص المساعدات العسكرية

المصدر: ا ف ب
A+ A-

اعلن عدد من قيادات الجيش السوري الحر استقالتهم وردوا ذلك الى "النقص في المساعدات العسكرية" من قبل الدول المانحة الى المعارضة المسلحة، حسب بيان صادر عن هيئة اركان الجيش.


وذكر البيان الذي وقع عليه تسعة قادة يعملون تحت مظلة الجيش الحر المعتدل: "ايها الاخوة الثوار (...) نستميحكم اليوم عذرا بان نستقيل من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كقادة جبهات ورؤساء مجالس عسكرية في هيئة اركان الجيش السوري الحر".


وتاتي الاستقالة بعد أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع حركة احتجاجية ضد الرئيس السوري بشار الاسد، تحولت الى مواجهة مسلحة ضد النظام.


وتدفقت بعض المساعدات العسكرية الغربية الى سوريا، خلال الاسابيع الاخيرة الا ان الولايات المتحدة تتردد كثيرا في تقديم سلاح نوعي الى المعارضة خوفا من وقوع الاسلحة بيد المعارضة المتشددة.


ويتم ارسال الاسلحة الى سوريا التي يتم نقلها من الغرب وفي شكل اكبر من دول عربية الى جماعات معينة بدلا من المجلس العسكري الاعلى الذي من المفترض ان ينسق جهود مقاتلي المعارضة.


واوضح المقدم محمد العبود، احد الموقعين على بيان الاستقالة، ان سبب الاستقالة يعود "إلى عدم وجود دور للمجلس العسكري الاعلى، فالدول المانحة تتجاوزه في شكل تام".


واشار العبود الى ان الدول المانحة تقوم فضلا عن ذلك بارسال المساعدات العسكرية بما فيها صواريخ "تاو" المضادة للدبابات الاميركية الصنع الى الفصائل التي يختارونها. واضاف "اننا نشكر الدول المانحة لمساعدتها لكنها غير كافية وقليلة جدا لنربح المعركة بواسطتها".


ويطالب مقاتلو المعارضة دوما الدول الغربية الصديقة بارسال اسلحة متطورة ليتمكنوا من مواجهة القوات النظامية التي تتلقى دعما من ايران وروسيا وحزب الله .
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما وعد في 28 ايار خلال خطاب القاه في اكاديمية وست بونت العسكرية في ولاية نيويورك بزيادة الدعم الاميركي للمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل في وقت واحد نظام  الاسد ومتطرفين اسلاميين.
الا ان مقاتلي المعارضة لفتوا اثر هزائم عدة منيوا بها في حمص (وسط) وريف دمشق الى انهم لم يتلقوا الاسلحة الضرورية لقلب التوازن على الارض.


ولفت العبود الى ان المقاتلين "يواجهون في ان واحد القوات النظامية وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" المتشدد والذي يشارك في عمليات عسكرية واسعة في العراق وسوريا.


واشار الى ان المعارضة "لم تحصل على المساعدة التي نحتاجها من البلدان التي تقول انها تدعم مطالبنا من أجل الديموقراطية والدولة المدنية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم