السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مرويّات على درب الآلام السوري

A+ A-

ما الذي يتركه الفقد، ما الذي يبقيه الرحيل في الروح؟ ما الذي تحمله العصافير عندما تهاجر؟ على الأقل تحفظ درب عودتها عن ظهر قلب. أيُّ تشكيلٍ حديثٍ تبتدعه الحرب على خام أرواحنا وبأيّ زيت؟ لماذا نسأل؟ لماذا نكتب؟ لمن نعتذر؟ ما الذي تجديه الكلمات، وأيُّ عزاءٍ تحملُ لمن عانى ولا يزال يعاني فقداً، وجعاً، هجراً وتهجيراً؟

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم