الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تفاصيل مروعة: هكذا خُنقت ديانا الترك بأيدي شقيقيها!

المصدر: "النهار"
طوني فرنجية
A+ A-

ديانا الترك ضحية جديدة للعنف الاسري الذي باتت اخباره جزءاً من يوميات مجتمع تغزوه ظواهر مخيفة. وهذه المرة تقتل شابة خنقاً، وتدفن معها عذابات واسرار، في ما يدّعي شقيقيها الفاعلين انهما قاما بفعلتها "غسلاً للعار".


ديانا شابة من الجنسية السورية عثر عليها جثة داخل مستودع في بناية إميل ق. مقابل مدرسة الفرير في دده - الكوره بعدما اقدم شقيقها الشاب عادل عبد القادر الترك واخوه نادر، ولا يتجاوز عمرهما العشرين سنة على قتل شقيقتهما وهي من مواليد١٩٩٠ خنقاً.
الشقيقان أعادا سبب فعلتهما الى ان ديانا لطخت شرف العائلة بسبب خروجها المتواصل ليلاً من دون معرفة اماكن تواجدها.
وفي الرواية الامنية المتداولة، ان احد الشقيقين عمد الى الامساك بديانا في ما قام الآخر بخنقها حتى الموت، وقد تم توقيف الشقيقين على ذمة التحقيق.
عائلة ديانا مؤلفة من شابين في عمر السادسة عشر والرابعة عشر تقريباً وفتاة صغيرة. ونقل الجيران عن والدها عبد القادر" ان ضيق حالته المالية جعله يكتفى بالسكن في مخزن. وهو يعمل مع اولاده في بناء الباطون". اما الام فهي تسكن مع اخوتها وابنتها ديانا في بلدة النخلة، وثمة قطيعة بين العائلتين، وفق الاهالي.
إحدى السيدات في برسا حيث يسكن الوالد مع اولاده روت ان " شابة طرقت باب منزلها وفي يدها سكين، وهي في حالة رعب شديد، وقد لحق بها اخوها وجرها من شعرها واعادها الى المخزن. فاتصلت السيدة بزوجها، واطلعته على ما جرى. فعاد من العمل وقصد المخزن ليخبر الوالد بما جرى، فرأى ديانا مرمية على الارض زرقاء اللون لا تتحرك، عندها اتصل بالقوى الامنية التي حضرت الى المكان، ومن ثم طُلب الطبيب الشرعي ليتثبت من حالة ديانا فاكد حصول الوفاة خنقا". ثم ما لبث شقيقها نادر ان اعترف بانه اقدم على خنقها"خشية العار"، فعملت شعبة المعلومات على توقيفه وسلمته الى مخفر ضهر العين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم