الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المقتي قباني:لا يخيفنا السراي ولا من هو فيها ولا من يحميها

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

عقد أئمة المساجد والعلماء والخطباء في لبنان اجتماعا طارئا في بهو دار الفتوى ضم حوالي مائتي وخمسين عالما، وبحث المجتمعون في قرار المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الذي اعاد العمل بتوسيع الهيئة الناخبة الذي كان ساريا قبل انتخاب مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد وجرى تقليصها عند انتخابه.


وقال قباني: "هذه جلسة وداع لي ولكم في هذه الدار، ولكن أيضا هي عهد بيني وبينكم أن نستمر يدا بيد خارج هذه الدار، لأن العلماء لا ينتهي دورهم ولا تتوقف كلمتهم الحق"، مضيفاً "لا تدعوا أحدا يصادر قرار دار الفتوى، انا لم اختلف معهم، وعندما أقول معهم انتم تعرفون من هم، لقد احببته سابقا، ولقد تعاونت معه بإخلاص وصدق، ولكن ليس عندهم وفاء، ليس عندهم صدق".


 


واكد قباني ان "الناس لا يعلمون انه كانت هناك خلافات، خلافات بالتشاور وابداء الرأي برأيي لا تحتاج الى إشكالات، وحتى رأيي اليوم لا يحتاج الى اشكال، هم الذين يثيرون الإشكالات، هم الذين يسبون، وهم الذين يشتمون في صحفهم"، سائلاً "هؤلاء هم الذين يمثلون المسلمين السنة؟ الذين يشتمون مفتيهم؟".


واوضح "هم "تيار المستقبل" ورئيس "تيار المستقبل الذي" هو فؤاد السنيورة. وأقول فؤاد السنيورة وليقولوا لي وانتم قولوا لي محمد رشيد قباني، لأننا عندما نلقى الله لا نلقاه بلقب رئيس وزارة او مفتي الجمهورية"، وقال: "مطلبي فقط هو كان انتخاب مجلس شرعي عندما انتهت ولاية المجلس السابق عام 2009 منذ خمس سنوات، هم يمددون لأنفسهم، صحيح بحضوري او ثاني مرة، وما كنت اقبل ولكن حتى لا يكون هناك مشكل ظاهر امام الناس كنت اقبل، ولكن لما طال الامر رفضت ذلك."


اضاف: "نعم هناك أخطاء، ولكن هي أخطاء ملتزم لم يف بالتزامه، هو المسؤول، فكيف اذا تعاقدنا معهم يقول انت المسؤول. هناك كثير من الالتزامات يتعاقد معها المرء ويختلفون مع بعضهم، ولكن يكذبون ويكذبون ويكذبون، هم تيار المستقبل وعلى رأسهم رئيس تيار المستقبل فؤاد السنيورة".


ورأى ان "العلماء يطالبون بحقكم، في انتخاب مفتي الجمهورية وستكون عندما تكون، هذا حقكم، وبدأنا اعداد لوائح الشطب على هذا الأساس"، كاشفاً انهم "يجتمعون اليوم في رئاسة مجلس الوزراء، هل هذا تهديد لنا؟ اذا اجتمع مجموعة أعضاء المجلس السابق في السراي، نحن يخيفنا السراي؟".


 


وختم :"لا يخيفنا السراي ولا من هو في السراي ولا من هو على رأس السراي ولا من يحمي السراي، لأن الله عز وجل هو اقدر عليهم منا".


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم