السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نعيم قاسم: لا رئيس دون توافق

A+ A-

شدد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش في احتفال تضامني في ميس الجبل على "ضرورة الاستمرار في حماية الاستقرار الداخلي والبناء على ما تحقق على أيدي المقاومة في الحد من خطر التيارات التكفيرية والسعي لملء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية لاختيار الأكثر تمثيلا والأقدر على تحقيق التوافق وبدء مرحلة جديدة من التفاهم الوطني، ولا ينبغي تعريض مصالح اللبنانيين لمزيد من الضرر، لا بتعطيل المجلس النيابي عن القيام بدوره التشريعي ولا بتعطيل مجلس الوزراء عن القيام بدوره التنفيذي، وذلك من خلال تفاهم القوى السياسية المؤثرة، ولا سيما الاسراع في اقرار سلسلة الرتب والرواتب وانقاذ العام الدراسي واجراء الامتحانات الرسمية".


وأضاف: "إن التحديات التي يمر بها لبنان توجب المزيد من اليقظة والبحث عن مساحات أوسع للتفاهم والتعاون بما يحفظ أمن هذا الوطن ويعزز ثقة ابنائه بمستقبلهم وقدرة المجتمع والمقاومة على التصدي لمشاريع العدو الصهيوني.
قال نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في احتفال للحزب: "نحن نريد انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، لكن لنكن واضحين، كل المؤشرات تدل على ان لا امكان لانتخاب رئيس من دون توافق، ونحن نقول لكم تعالوا لنتوافق لإنجاز هذا الاستحقاق، فإن أخرتم التوافق عناداً فهذا يعني ان شغور الرئاسة سيستمر طويلا وطويلا، إلاّ اذا حصل توافق وانتم تتحملون هذه المسؤولية".
وعن موضوع السلسلة، قال: "كفى لعباً بأعصاب الناس وتعطيل المدارس وإهمال الحقوق، نحن ندعو المجلس النيابي الى الانعقاد في جلسة 10 حزيران وانجاز السلسلة لإقفال هذا الملف، لأن التسويف فيه يضر، ويعطي نتائج سلبية، وفي نهاية المطاف لا بد من قرار في هذا الأمر، إذا تعالوا لنجتمع في المجلس النيابي في 10 حزيران لإنجاز السلسلة". وأضاف: "نحن على ابواب انتهاء المجلس النيابي في 20 تشرين الثاني، ويفترض ان تنجز دعوة الهيئات الناخبة قبل ثلاثة أشهر، أي ان الفاصل الزمني من الخطوة الأولى الطبيعية للانتخابات هو شهرين ونصف شهر، الوقت قصير ولكن الأفكار واضحة، تعالوا لنجتمع ونقرر قانون انتخابات عادل على أساس النسبية، من أجل ان يعاد انتاج السلطة على شاكلة التمثيل الشعبي، لا على شاكلة المحسوبيات والزعامات والتوزيعات الطائفية والمذهبية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم