السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

موغيريني: مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني في 17 حزيران في ايطاليا

المصدر: النهار
A+ A-

أعلنت وزيرة خارجية إيطاليا فيدريكا موغيريني ان بلادها ستستضيف في 17 حزيران الجاري مؤتمرا دوليا لدعم الجيش اللبناني في إطار الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة "لان الجيش كما هو معروف عالميا وفي إيطاليا خصوصا بانه مؤسسة وحدوية واداة استقرار ويوفر الامن في بلد يشهد. ولانه ايضا اداة لحفظ الاستقرار في البلاد وعلى الحدود التي تشهد حالة نزاع على الحدود وللوضع في المنطقة وحرص المجتمع الدولي
بحيثيات حماية لبنان من انعكاسات الأحداث الجارية في المنطقة".


وأضافت: "نحن نعلم ان لبنان يجتاز مصاعب وإيطاليا ملتزمة بخمسين مشروع لمساعدة اللاجئين بكلفة 150 مليون أورو. وسازور اليوم واحدا منها. وآمل بزيادة تلك المساعدة في لبنان لكن نحن نعلم أهمية مساعدة الجيش الذي هو ضمانة لأمن في الداخل والمنطقة والعالم لمواجهة التحديات التي يتعرض لها لبنان".


واشارت الى ان "الحديث تطرق الى الأزمة السورية على مستويات ثلاث: الاول نحن ملتزمون بتدمير الأسلحة الكيمائية السورية التي نأمل الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة. الثاني: ملتزمون مع الامم المتحدة على الصعيد الانساني لمساعدة اللاجئين داخل سوريا وفي الدول الاخرى التي تستضيف لاجئين
كل بنان. الثالث: يجب اعادة اطلاق الحل السياسي للازمة السورية لمعاودة مسار جنيف وفقا للمبادىء التي كانت قائمة".


وكانت موغيريني تتحدث في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع نظيرها جبران باسيل في قصر بسترس في ختام محادثاتها مع المسؤولين التي شملت الرئيس نبيه بري ونائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش الجنرال جان قهوجي قبل وصولها الى الخارجية .


وأوضحت ان "البحث تناول تحضير المؤتمر المتوقع انعقاده في روما وستشارك فيه 46 دولة والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمات دولية اخرى". وقالت ان المؤتمر "ليس مؤتمرا للدول المانحة بل انه يرمي الى هدفين الاول إظهار الدعم الكامل للقوى السياسية العالمية والثاني وضع خطة طريق لأتباعها تهدف الى تقوية الجيش. الهدف الثالث هو التعاون العسكري الذي سيحدده وزراء الدفاع المشاركون في المؤتمر وسيصار الى عرض عدد من المشاريع الملموسة في المؤتمر كمثال أولي لما سيلقيها".


وردا على سؤال ما اذا كانت بلادها ستستقبل المزيد من الاجئين السوريين، فقالت ان إيطاليا تستقبل لاجئين يأتونها من ليبيا لكنهم ليسوا بليبيين. وردا على سؤال آخر حول موقف بلادها من اقتراح لبنان بإنشاء مخيمات للاجئين السوريين على الحدود مع سوريا او في المناطق العازلة، فقالت ان "البحثت تطرق لهذا الموضوع مع باسيل وسأطرح ذلك مع المسؤولين في روما ومع مسؤولي الامم المتحدة المعنيين الأكثر بهذه المسألة".


بدوره أوضح باسيل ان "لا احد يتوقع ان مثل هذا المؤتمر سيشهد دعما ماليا مباشرا. المؤتمر هو لتأكيد دعم سياسي للبنان واستقرار ودعم المؤسسة العسكرية لمكافحة الإرهاب. وعلينا الا نتوقع في هذا المعنى ان مؤتمر روما هو المكان الذي سيصارحها فيه الى الاعلان عن مساعدات مالية. في الوقت نفسه ان الدول التي تشارك فيه ان تحول الدعم الكلامي الى دعم فعلي برامج تدريب، برامج تسليح ومساعدات بأشكال كثير يمكن ان تقد . وهنا مسؤولية معنية للدول التي تطالب لبنان في بعض الأوقات بكيفية ممارسته سيادته على ارضه ان تكون تساعد لبنان بإمكانيات للقيام بذلك". 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم