الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

نصرالله: وفد فرنسي طرح المثالثة في طهران

A+ A-

أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن الحزب لم يطالب بالمثالثة، مشيراً الى أن "الفريق الآخر يتهم فريقنا خصوصاً الثنائي الشيعي  بالسعي للمثالثة، ووصل الامر بهم للقول اننا نعطل الانتخابات الرئاسية لاننا نريد الوصول الى المثالثة". ولفت في كلمة ألقاها خلال الحفل التأبيني للشيخ مصطفى قصير الى أن أول من طرح المثالثة وفد فرنسي زار طهران، وطرح على الايرانيين الذين رفضوا الموضوع ان اتفاق الطائف لم يعد صالحا، عارضين عليهم المثالثة". وأكد "نحن خارج المثالثة ولم نفكر في هذا الامر ولم نطالب به ولا نسعى اليه". 


وتوجه الى الفريق الثاني قائلاً "اذا كنتم ترون اننا نمنع انتخابات الرئاسة لاننا نريد المثالثة، فاذا اردتم اقبلوا باجراء الانتخابات وبالشخصية الاقوى، لكن معروف من يمنع الاقوى من الوصول".


"لا تنتظروا العلاقات الايرانية السعودية ولا المفاوضات بين هذين البلدين"، قال نصرالله الذي دعا الى بذل "جهد داخلي لانجاز الاستحقاق الرئاسي". وقال: "السعوديون يقولون انهم لا يتدخلون، وبالتالي كل الدول التي كانت تساعد في الماضي اليوم هي منشغلة، فلا تنتظروا العلاقات الايرانية السعودية". 
وتطرق نصرالله الى الموضوع الأمني "الامن والاستقرار لا يحتاج الى حل سياسي جذري، بل الى ارادة في الحفاظ على السلم والامن والاستقرار"، ولفت الى انه "التوقف عن التحريض وخصوصا الطائفي والمذهبي، يؤثرعلى تحقيق الامن والاستقرار في لبنان"، مشدداً على أهمية "انكفاء وتراجع الخطاب الطائفي لانه من اهم الامور لحفظ الاستقرار والامن والهدوء". 


في الموضوع السوري، اعتبر نصرالله ان الانتخابات الرئاسية في سوريا "من اهم الانجازات التي تحققت لان الكثير من الدول عملت لافشال هذه الانتخابات منذ بداية الازمة"، لافتاً الى أن تهديدات وضغوط الغرب لعدم اجراء الانتخابات السورية لم تجد. 


واشار الى ان "الشعب السوري أثبت من خلال النتائج السياسية وحدة سوريا.. كما أثبتوا بقاء الدولة وانها متماسكة وقادرة ان تدير انتخابات وتستوعب ناخبين بالملايين"، مضيفاً أن الانتخابات أكدت ان "المعركة ليست بين النظام وبين الشعب وان الحرب العسكرية التدميرية على سوريا قد فشلت، وأن الانتخابات اعلان سياسي وشعبي بفشل الحرب". 


ورأى نصرالله ان "الحل السياسي في سوريا يقوم على الاخذ بنتائج الانتخابات والتعاطي على ان الحل السياسي طرفه الرئيس الاسد، وعلى وقف دعم الجماعات التكفيرية بما يساعد على وقف الحرب والقتال في سوريا"، مشددا على انه "لا يكفي ان تقوم بعض الدول بوضع هذه الجماعات على لائحة الارهاب لأن هناك دولا في المنطقة والاقليم وضعت وقد تضع هذه الجماعات على لائحة الارهاب ولكنها لا تزال تقدم لها الدعم المالي واللوجستي وغيره".


وتناول نصرالله موضوع سلسلة الرتب والرواتب، "وصلنا الى لحظة حاسمة وحساسة في موضوع السلسلة"، مضيفاً أنه "من الخطأ ان نضع موظفي القطاع العام والاساتذة وجها لوجه مع الطلاب والاهالي"، مشدداً على أن من واجبات الطبقة السياسية معالجة هذا الوضع.
وأضاف انه "من واجب كل الكتل النيابية، الاخلاقي والانساني والوطني، ان تتوجه الى مجلس النواب لحسم هذه المسألة في جلسة او أكثر، لانصاف الموظفين وانقاذ الطلاب والامتحانات الرسمية، ومن يتخلف هو من يتحمل المسؤولية، وادعو الى معالجة هذا الموضوع".


وفي ما يتعلق بملف أساتذة الجامعة اللبنانية، أكد أن من مسؤولية الدولة ومجلس الوزراء "ايجاد الحلول لمعالجة هذا الملف الحيوي والخطير".



حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم