بوصعب: لا تأجيل للامتحانات... وستحصل بالوسائل المتاحة

رأى وزير التربية الياس بو صعب "اننا نمر في مرحلة دقيقة جدا تتطلب من جميع السياسيين ان يهتموا بأسرع وقت ممكن بحل هذه المشكلة التي نقع فيها والمتعلقة بموضوع اقرار سلسلة الرتب والرواتب . وحتى هذه اللحظة لا تبدو الامور ايجابية فالمشاكل التي تواجه السلسلة ما زالت عالقة".

وقال بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري:" اريد ان اطلق صرخة أخيرة لكل المعنيين بموضوع السلسة ولكل الافرقاء السياسيين، فليعتبر كل منهم اب لهؤلاء الطلاب الذين يتعلق مستقبلهم بالامتحانات الرسمية"، مشيراً الى ان وزارة التربية لم يعد باستطاعتهاالمماطلة بالموضوع. وهناك مسؤولية كبيرة على الحكومة ومجلس النواب وعلى كل الكتل السياسية، تتطلب منا وضع الخلافات جانبا ونجد حلا لهذه المشكلة، ليس من المعقول انتهاء العام الدراسي من دون امتحانات رسيمة تخول الطلاب الدخول الى الجامعات".

واوضح انه "اذا لم تحل المشكلة ولم تقر السلسلة ولم يعط الاساتذة حقوقهم في السلسلة، نكون قد انهينا امل جيل بكامله في الدخول الى الجامعات في العام المقبل، وهذا امر خطير وغير مقبول".

واعتبر انه "لم يعد هناك فرص لعمل اللجان، لقد استنفذنا اللجنة الفرعية واللجان المشتركة، واللجنة الخاصة، مؤكداً ان "حل المشكلة يكون داخل الجلسة، فالخلاف الباقي ليس كبيرا جدا وقد اقرينا جزءا كبيرا من السلسلة وما بقي امامنا هو على وجه الخصوص موضوع اعطاء المعلمين الست درجات. هناك نظريات تقول انه يمكن الموافقة على درجتين او اربعة، وأؤكد لكم ان حقوق الاساتذة هي الدرجات الست كاملة".

وكشف بو صعب انه لا يزال مصراً لناحية عدم تأجيل الامتحانات الرسمية مرة ثانية، لافتاً الى "أن الطريقة غير المسبوقة يمكننا ان نصل اليها حين يصل موعد الامتحانات".

وشدد على ان "الامتحانات اذا كانت ستحصل في هذا التاريخ الذي حددناه، فستحصل ولو بولادة قيصرية، ومعنى ذلك بطرق غير مسبوقة، اي بطريقة ليست الافضل تربويا ولكن نكون قد اجبرنا، لأن هناك مئة وثمانية آلاف تلميذ انا مسؤول عنهم مثلما انا مسؤول عن حقوق الاساتذة، مما يعني ان هناك حوالي مئة الف عائلة معنية بالامتحانات الرسمية".

اضاف"كما ورد في البيان الوزاري، حق الشعب اللبناني واللبنانيين بمقاومة اسرائيل بالوسائل المتاحة، اقول بأن حق الوزير اجراء الامتحانات بالوسائل المتاحة سواء صعبة او سهلة، وهذا ما ستظهره الايام".