اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الأزوري وحلم التتويج باللقب الخامس
يعتبر المنتخب الإيطالي كأحد المرشحين الأوفر حظاً للتتويج بالغار في البرازيل على الرغم من الحملة المخيّبة للآمال في جنوب افريقيا عام الفين وعشرة.
عقب احتلاله مركز الوصافة في يورو الفين واثني عشر، تبوأ المنتخب الإيطالي المركز الثالث في بطولة كأس القارات العام المنصرم بعد سقوطه في ركلات الترجيح امام إسبانيا.
ورغم سجلّه الخالي من الهزائم في التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل، لم يقدّم الأزوري المستوى الذي يليق بسمعته مما تسبب ببعض المخارف لمشجعيه الكثر.
ولكنّ تشيزاري برانديللي جاهز للتحدي في بلاد السامبا، إذ يعود له الفضل في الإنتعاشة الإيطاليّة الأخيرة، حيث عزز الخط الهجوميّ للمنتخب الأزرق المعروف بصلابته الدفاعيّة وذلك بضم تشيرو إيموبيلي هداف تورينو المطلوب بشدة من نادي بوروسيا دورتموند، والمخضرم انطونيو كاسانو إضافة إلى اللاعب المشاغب ماريو بالوتيلي، ولكنه قام في المقابل باستبعاد دي ناتالي وجيوسيبي دي روسي في خطوة لم يستغيثها عشاق الأزوري بتاتا.
كما سيعوّل برانديللي على ثلاثي خط الظهر في نادي يوفنتوس أندريا بارزاغلي، جيورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي لإيقاف مهاجمي المنتخبات المنافسة.
فيما سيشكل أندريا بيرلو، دانييلي دي روسي وجيانلويجي بوفون العمود الفقري للتشكيلة، وهم الذين تذوقوا طعم المجد عام الفين وستة.
ويذكر أن القرعة أوقعت المنتخب الإيطالي في مجموعة صعبة إلى جانب الأوروغواي وانكلترا، إضافة إلى كوستاريكا الطرية العود.
كتيبة المدرّب هودجسون تنتظر الأزوري في ماناوس وسط أجواء مناخيّة حارّة للغاية في إعادة لمواجهتهما الأخيرة في ربع نهائي في يورو عام الفين واثني عشر، والتي آلت لمصلحة الطليان آنذاك بركلات الجزاء.
بينما يعتبر الطليان مرشحين لتخطي عقبة كوستاريكا في ريسيفي قبل مواجهة مرتقبة أمام لويس سواريز وزملائه في ناتالي.
نجاح المنتخب الإيطالي يعني التتويج باللقب للمرّة الخامسة والاولى لمنتخب اوروبيّ في أميركا الجنوبية.
وليس هنالك بالتأكيد أفضل من بلاد السامبا لمعانقة اللقب العتيد ومعادلة رقم أصحاب الأرض.
