الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رعد: لا مكان لرئيس يضمر الخصومة للمقاومة

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أنّ "تجديد إنتخاب بشار الأسد رئيساً لسوريا نعي للمؤامرة التي استهدفت تدميرها واقتلاعها من موقعها، وإضعاف الأمة عبر استهداف محور المقاومة في المنطقة كمقدمة للانقضاض على الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران وعلى المقاومة الإسلاميّة في لبنان".


وانتقد رعد في احتفال حزبي قرار وزارة الداخلية بإسقاط صفة النزوح عمن يغادر لبنان للمشاركة في الانتخابات السوريّة، فقال: "الذين راهنوا في لبنان على سقوط سوريا، صُدموا بما شهده يوم الاقتراع في السفارة السوريّة في لبنان، وتنصلوا من مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري، الذي أرادوه في بداية الأزمة أن يستقبل نازحاً معارضاً ليستثمروا عليه في السياسة وليجمعوا المساعدات الدوليّة على حسابه، ولما تبين أنّ شعب سوريا هو لها وليس لاستثماراتهم وتوظيفاتهم السياسيّة شطبوه من جداول النازحين وباتوا يتخذون موقفاً معادياً له".


وعن الانتخابات الرئاسيّة في لبنان، أشار إلى أنّ "حزب الله" لا يمكنه أن يقبل برئيس يضمر الخصومة للمقاومة في لبنان، لأن لا مكان له في بلدنا"، مشدداً على "ضرورة التوافق على رئيس يدرك أهمية وضرورة وحاجة لبنان للتمسك بخيار المقاومة، ويعرف كيف يميز الصديق من العدو ويملك معايير واضحة ومحددة لإقامة العلاقات مع الأصدقاء ولعدم الرهان على المنافقين في الساحة الدوليّة والإقليميّة".


وأمل رعد "ألا يحبط تأجيل الاستحقاق الرئاسي في لبنان المسؤولين عن القيام بمسؤولياتهم في المؤسسات الدستوريّة الأخرى، وألا يعطلوا عملها"، مؤكداً الإصرار "على إعادة الحياة إلى المؤسسة الرئاسيّة في البلد ورفض أيّ تعطيل للمؤسسة الحكوميّة والمجلسيّة فيه".


وشدد على "ضرورة أن تقوم كل مؤسسة بدورها وأن تتعاون المؤسسات جميعاً في ما بينها تحقيقاً للتوازن والتكامل ولتسهيل الأمور للمواطنين"، داعياً إلى "عدم ربط المواضيع التي تخص المواطنين وتحتاج إلى استصدار قوانين تلبي مصالحهم وتستجيب لتطلعاتهم وتنتصر لحقوقهم بالإستحقاق الرئاسي الذي نحرص على أن ينجز بالتوافق في أسرع وقت ممكن".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم