الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

اشكال الحكمة والرياضي: "المستقبل" و"القوات" الى التهدئة

A+ A-

دعا قطاع الرياضة في "تيار المستقبل" الى ابقاء ما جرى بين الحكمة والرياضي في اطاره، واعتبر أن "ما جرى في المباراة بين الحكمة والرياضي في سلسلة نهائي بطولة لبنان لكرة السلة على ملعب غزير، يجب أن لا يتعدى اطاره"، داعيا "الدولة وتحديدا لجنة الشباب والرياضة، الى القيام بعملها عبر سن قوانين تحاسب كل من تسول له نفسه الاخلال بأمن الملاعب كما يحصل في معظم دول العالم"، مطالبا بأن "تجتمع اللجنة فورا وتبدأ عملها من أجل اعادة الروح الى الملاعب الرياضية كافة".


وأشار أن "ما حصل لا يمكن أن يتعدى الشق الرياضي"، داعيا الى "عدم الاصطياد في الماء العكر واللعب على الوتر السياسي والطائفي، لأنه بات واضحا وجليا للرأي العام أن هذه الفئة التي تعبث بأمن الملاعب هي فئة قليلة من بين الكثير من محبي الرياضة في لبنان والذين ينتمون الى ناديي الحكمة والرياضي". وناشد "الجميع الحفاظ على الرياضة، التي هي المتنفس الوحيد للشباب في ظل الوضع الحساس الذي يمر به لبنان"، مطالبا "وزارة الشباب والرياضة والأندية والاتحادات بالقيام بدورها الرياضي البحت بعيدا عن أي مناكفات قد تؤدي للعودة الى توقيف لبنان ليس فقط على صعيد كرة السلة، بل في كافة الرياضات الأخرى". ونبه "الرياضيين اللبنانيين إلى الأفخاخ التي يتم نصبها لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحولت للاسف الى منابر للطائفية البغيضة"، داعيا الدولة الى "الضرب بيد من حديد لمنع تحول تلك المواقع الى منابر للتفرقة وليس للجمع الذي هو الهدف السامي الذي تعمل الرياضة على تحقيقه".


و"القوات": لإنقاذ كرة السلة والحفاظ على حقوق الأندية


بدوره لفت قطاع الرياضة في القوات اللبنانية الى ضرورة أن تكون مصلحة كرة السلة اللبنانية فوق كلّ الإعتبارات الأخرى وأن يتحمّل الجميع مسؤولياته لإنقاذ اللعبة في هذا الظرف الدقيق والحفاظ على حقوق الأندية التي تعبت وعانت ودفعت مبالغ طائلة من أجل إحراز اللقب في ختام الموسم.


وأسف قطاع الرياضة في القوات للإشكال الذي رافق المباراة الرابعة بين الحكمة والرياضي في غزير مساء الثلثاء، معتبراً أن جمهور نادي الحكمة عكس صورة حضارية طوال دقائق المباراة الأربعين وابدى إنضباطاً واضحاً على المدرجات، وهو لا يتحمل مسؤولية الإشكال الذي حصل بعد نهاية اللقاء، داعياً الى إجراء تحقيق شامل وشفاف في ما حصل لكي يأخذ كل ذي حق حقه، فاللعبة في النهاية أكبر من الإتحاد والأندية واللاعبين والحفاظ عليها هو واجب كل صاحب ضمير. كما أثنى على المواقف التي صدرت ودعت الى الحكمة والتعقل لإيصال البطولة الى خاتمتها السعيدة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم