وفد المؤسسات المارونية يزور فرنجية: نمدّ اليد لإنقاذ الجمهورية

استقبل رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، في بنشعي، وفد المؤسسات المارونية الذي يضم الرابطة المارونية، المجلس العام الماروني والمؤسسة المارونية للانتشار، وترأس الوفد رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير أبي اللمع، كما ترأس وفد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، وترأس وفد المؤسسة المارونية للانتشار نائب رئيس المؤسسة نعمة افرام، وحضر اللقاء عضو "كتلة لبنان الحر" الموحد النائب اميل رحمه والوزير السابق يوسف سعاده. بعد الاجتماع ادلى النقيب ابي اللمع ببيان استهله بالقول:
"أود بداية ان الفت النظر الى اننا، ومنعا لاي لغط او تاويل، قررنا كما حصل في بعض وسائل الاعلام عقب زيارتنا للعماد ميشال عون اعتماد بيانات خطية تصدر عنا، ودون ذلك ليست علينا اية مسؤولية حول ما يرد عنا في وسائل الاعلام، ثم تلا البيان وفيه:
"بمبادرة من الرابطة المارونية، تشرّفنا بزيارة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيه، في اطار الجولة التي تقوم بها المؤسسات المارونية على قيادات الطائفة السياسية والحزبية وفاعلياتها، وبحثنا مع معاليه مطولا الوضع العام في البلاد، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة بعد الشغور الحاصل في موقع الرئاسة الاولى، وهو امر نعتبره يجب ان يعالج كونه يهدد القواعد الميثاقية التي تشكل العمود الاساس في بنيان الكيان الوطني.
كان اللقاء مثمراً ومفيداً، وتم خلاله تبادل الاراء في روح ايجابية تامة، فأبدى فرنجية حرصه على وجوب العمل من أجل اجراء الاستحقاق الرئاسي في اسرع وقت ممكن، ولكن لرئيس جمهورية قوي مشدداً على هذا الامر وضامناً الحدّ الاقصى من التفاهم حول الرئيس الجديد للجمهورية، كون سدة الرئاسة الاولى تشكل موقعا ميثاقيا وطنيا بامتياز، نامل ان لا يطول شغوره". 
وتابع: "ان المؤسسات المارونية: الرابطة المارونية، المجلس العام الماروني والمؤسسة المارونية للانتشار، تؤكد من بنشعي، انها تمد اليد الى كل المخلصين في سبيل العمل الدؤوب لانقاذ الجمهورية من خلال انقاذ المؤسسات فيها، وهي تهيب بالقيادات اللبنانية جميعها، وخصوصاً المسيحية منها، والمارونية على وجه التحديد، تحمل مسؤولياتها تجاه اللبنانيين والتاريخ. وتؤكد انها ستتابع تحركها مع جميع القيادات والفعاليات الوطنية ولن تتوقف حتى تحقيق الهدف الاساس عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية يعمل على قيادة البلاد مع المخلصين من ابنائه وبث روح الوحدة الوطنية والالفة والمواطنة الصحيحة في مفاصل المؤسسات جميعها".