في المنزل او العمل او بين الأصدقاء، تجلس سالي غارقة في عالمها الخاص، حاضرة وغائبة عن كل ما يحيط بها باستثناء جزء صغير من جسدها يدها تحديداً، وهو أظافرها. هي تنظر ملياً إليها ممعنة النظر، فتبدو مأخوذة بالكامل بعملية البحث عن أي قطعة صغيرة نامية لتنقضّ عليها مطبقة بأسنانها على هدفها المنشود فتقتلعه وترميه أو تبتلعه أحياناً، وبعدها شعور بالارتياح يهيمن على سالي بعدما تفرغ من مهمتها مرحلياً، لتبدأ من جديد رحلة البحث عن جزء آخر والتخلص منه.