اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اعتبر رئيس الحكومة تمام سلام ان "الأمور غير طبيعية والوضع استثنائي ويتطلب من الجميع السعي بجدية لملء الشغور".
واشار في حديث لـ"ام.تي.في" الى ان "هناك وضعا سياسيا غير مرتاح لم يسهل انتخاب الرئيس"، مؤكدا ان "أن أجواء الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء كانت عميقة ومسؤولة"، وشدد على "اننا مقبلون على تحد يتطلب عدم التحدي في مواقفنا".
وأكد سلام ان علاقته بالرئيس ميشال سليمان "كانت عميقة جدا وهو كان منفتحا وعمليا وبناء"، موضحا ان "رئيس مجلس الوزراء يدعو إلى جلسة ويضع جدول الأعمال ويرأس الجلسة في حال لم يكن هناك رئيسا للجمهورية". وقال: "ما نتوافق عليه في شأن توقيع المراسيم سنسير به وهذا مدار بحث"، لافتا الى ان "السلطة التشريعية مشلولة". وأوضح انه "ضد تعطيل مجلس النواب"، مشددا على ان "الحكومة ميثاقية لأنها تمثل الجميع وهذا ما يحصنها".
وقال :"انا منفتح وأدير جلسات الحكومة بتفاهم، ومستعد لكل شيء يساعد في الوصول الى عقد جلسة للحكومة نكون فيها مرتاحين ولاخلافات بيننا". واضاف: "أميل إلى التوافق وأتمسك به في التعاطي مع المرحلة الراهنة"، مشيرا الى ان "كل أمر يتجه نحو التعطيل يجلب الضرر للبلاد".
وحول لقائه بالرئيس سعد الحريري قال الرئيس سلام ان "أبرز ما لمسته عند الرئيس الحريري أنه زاهد بأي شيء شخصي ويريد مصلحة البلد والقضية هي تركيز الوضع في لبنان والمسألة ليست متعلقة بأسماءأوأشخاص".
وقال حول موضوع الانتخابات الرئاسية: "ثمة صراع تقليدي مسيحي - مسيحي على رئاسة الجمهورية واي اتفاق بين المسيحيين يحل مسألة الرئاسة ولم يتوصل الفرقاء المسيحيون إلى الإتفاق على شيء وسطي لحل المشكلة. اقوم بكل الامور كي ابقى في السلطة وهذا ليس هدفي وإذا لمست ان التوافق غير موجود لن استمر والان واجبنا تعزيز التوافق". اضاف: "ان اولى مهمات مجلس النواب الجديد ستكون انتخاب رئيس للجمهورية، وعلى الحكومة ان تكون مقبولة لتستطيع اجراء الانتخابات النيابية".
ولفت الى "ان غياب رئيس الجمهورية يضعف كل الاجواء ويضعنا في حالة استثنائية ولكن السلطة التشريعية عماد الديموقراطية في لبنان وفراغ السلطة التشريعية له وقع سلبي علينا جميعا، ونشدد على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية".
وعن موضوع الجامعة اللبنانية واجراء الامتحانات الرسمية قال الرئيس سلام : "لدى وزير التربية خيارات عدة في شأن الامتحانات الرسمية ومعاناتنا في الجامعة اللبنانية هي بسببب غياب مجلس الجامعة وانا حريص على موضوع الاساتذة المتفرغين".
