اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كرّم مركز الثقافة والتراث في جامعة الشرق الاوسط الأديبة غريد الشيخ، في حضور رئيس الجامعة الدكتور لايف هونغيستو ووجوه ثقافية وأدبية وسياسيّة وفكرية.
بعد النشيد الوطني، قال مدير المركز فريد الخوري: "يوم تذكر فرائد اللغة العربية، فعلى أبعاد الضاد رقاع وتيجان وسلك من الدرر يتساقط منه لآلىء لغويّة. ويوم تعوز المعرفة، فلا تفتّش عن معاجم ومصنفات وخزائن، وفي مكتبتنا جامع اللغة العربية، ومعجمها للأديبة الكبيرة والموسوعية غريد الشيخ".
وتحدث البروفسور منيف موسى: "المعجم كواكب ومراتب، غريد يا واحدة في صناعة التأليف والتصنيف والقلم بين أناملك غزالة نبل من شرف الكلمة".
من جهته، قال نقيب الممثلين جان قسيس: "إن ما قامت به غريد الشيخ الأديبة والناشرة والباحثة، لهو فعل تحد جسيم وصائب. وتجرأت على نفض غبار التنكيل عن لغتنا العربية الغنية الجميلة المبدعة، فإنها قدمت إنجازا، حري بالمؤسسات أن تقدمه لا الأفراد".
أما رئيس الجامعة الدكتور هونغيستو، فقال: "إن مركز الثقافة والتراث في جامعة الشرق الأوسط يحضن النخبة، وفي كل مرة أكون في هذه المناسبات المميزة أستمتع على الرغم من عدم فهمي اللغة. بيد أنني أفهم أمرا واحدا وهو "الشغف". نحن مدينون للشخص الذي يقف وراء النتاج والكتاب والمعجم، لأنه يفتح لنا بابا لم نكن نتوقعه". ثم قلّد وسام الجامعة المذهّب للأديبة الشيخ التي ألقت كلمة شكرت فيها الجامعة رئيسا وإدارة على التكريم، والحضور الذي تكبّد عناء الإنتقال الى مكان التكريم وفريق عملها، وقالت: "والدي الأستاذ يوسف الشيخ محمد، بفضله تربيت في بيت جدرانه مكسوة بالمكتبات، وكنت أحلم أن يكون إسمي يوما بين الأسماء الموجودة عليها، وأنا سعيدة جدا بتحقيق حلمي".
