الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

أكثر من 15 الف نازح سوري يقيمون بضيافة عائلات لبنانية

المصدر: "النهار" - عكار
A+ A-

افاد تقرير اعدته مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين "بأنها قد أجرت عملية مسح لقطاع المأوى في شهر آذار 2014 من أجل تقييم ظروف إيواء النازحين في لبنان. وتستند عملية المسح إلى 6,000 مقابلة أجريت مع اللاجئين".


ويكشف التقرير عن "العديد من نتائج هذا المسح، كما يستعرض القضايا الرئيسية المتعلقة بالاستجابة في مجال الإيواء".


ومن أبرز نتائج عملية المسح وأكثرها تعبيرا هو أن "معظم النازحين (81%) يستأجرون المساكن التي تأويهم. من بين هؤلاء، 57% يقيمون في شقق غالبا ما يتشاركونها مع أسر أخرى من النازحين. ويعيش 40 في المائة من النازحين في مساكن غير آمنة، بما في ذلك 25% في مبان غير مكتملة ومرائب للسيارات ومستودعات وحظائر للحيوانات و15% في مستوطنات غير رسمية".


وتحدث التقرير عن انه "بعد مرور أربع سنوات على اندلاع الأزمة السورية، لا يزال هناك أكثر من 15,000 نازح يقيمون بضيافة عائلات لبنانية".


وعن أنواع المساكن افاد التقرير :"57 في المائة من النازحين الذين يقيمون في شقق مستأجرة غالبا ما يتشاركون مساكنهم المتواضعة والصغيرة مع عائلات أخرى من النازحين، وذلك في ظل اكتظاظ شديد، شقة/منزل: 57% - مستوطنة غير رسمية: 15% - مبنى غير مكتمل: 13% - مرآب غير مستخدم: 6% - موقع عمل: 3% - غرفة واحدة: 3% - ملجأ/مركز جماعي: 3%".


اضاف :"يعيش أكثر من 40% من النازحين في ملاجئ مستأجرة دون المستويات المقبولة. وتشمل هذه الملاجئ مبان غير مكتملة ومرائب للسيارات ومواقع عمل ومستوطنات غير رسمية. من بين هؤلاء، يعيش 15% في مستوطنات خيام، بينما تعيش نسبة ال25% المتبقية في مرائب للسيارات ومواقع عمل، الخ، وذلك مقارنة ب 13% كانوا يعيشون في مستوطنات خيام و16,5% في ملاجئ أخرى دون المستويات المقبولة في شهر آب 2013، ان النازحين المقيمين في هذه الملاجئ المتدنية المستوى هم عرضة للخطر إذ يعانون من محدودية الوصول إلى مرافق المياه والنظافة الصحية، وفي غالبية الأحيان من الاكتظاظ والظروف المناخية القاسية. وقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في الحاجة إلى الرعاية الصحية والحماية من العوامل المناخية".


ومن ابرز ما جاء في التقرير "ان 81 بالمئة من النازحين المسجلين يدفعون إيجارات بمعدل 200 دولار أميركي في الشهر، سواء مقابل شقق أو أي نوع آخر من المساكن، بما في ذلك ملاجئ دون المستويات المقبول، ويعيش النازحون في لبنان في أكثر من 1,600 موقع. وهم يصطدمون بقيود وتحديات خطيرة أثناء تفتيشهم عن مسكن آمن. وتعمل المنظمات الإنسانية بطرق متعددة من أجل تلبية الاحتياجات على أرض الواقع. تعطى الأولوية إلى الأشخاص المقيمين في مساكن غير آمنة، أي 40% من مجموع السكان النازحين. يتم توفير الدعم من أجل تجهيز المنازل غير المكتملة ومرائب السيارات ومواقع العمل والمستوطنات غير الرسمية لمقاومة العوامل المناخية، فضلا عن إعادة تأهيل وحدات الإيواء الصغيرة والمراكز الجماعية. وقد تم تنفيذ أكثر من 465,000 مبادرة من هذا النوع في مختلف أنحاء لبنان عبر مجموعة من المنظمات منذ بداية الأزمة".


بالإضافة إلى ذلك، تنفذ المنظمات عددا من التدخلات الأخرى الرامية أيضا إلى إفادة السكان اللبنانيين. وتشمل هذه المبادرات:


- إعادة تأهيل منازل لبنانية في مقابل توفير الإقامة للنازحين. وقد تم تأهيل أكثر من 7,200 منزل من هذا النوع حتى هذا التاريخ.


- تحديد وإعادة تأهيل مبان خاصة وعامة لتشكل ملاجئ جماعية للنازحين. وقد تم تأهيل أكثر من 140 مبنى من هذا النوع حتى هذا التاريخ.


- شراء مواد إيواء وبناء من الأسواق المحلية. وقد أنفقت المنظمات أكثر من 50 مليون دولار أميركي في السوق المحلية، بما في ذلك من أجل شراء مواد بناء وتقديم إعانات للايجار منذ شهر تشرين الثاني 2012".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم