اشترِك في نشرتنا الإخبارية
طالبت جمعية "يازا" قوى الامن الداخلي والشرطة البلدية بمزيد من الحزم في تطبيق قانون السير، خصوصا مع احتفالات نهاية العام الدراسي وكرة القدم.
وشكرت المواطنين الذين صوروا مخالفات السير في شكل متواصل والتي تنشرها على مواقعها على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت "يازا" في بيان ان "لبنان على غرار بعض دول العالم التي لم تبدأ بعد الجهود الهائلة المطلوبة للحد من الاصابات والمآسي الناتجة عن حوادث الطرق لا يزال يعاني الاستنسابية في تطبيق قانون السير"، معتبرة أن "وجود الاستثناء في الحزم يؤدي الى الفشل في تطبيق قوانين السير، وتعتبر الاستنسابية من أبرز العوائق لنجاح جهود السلامة المرورية".
وعددت أهم الاسباب لتفاقم الاصابات الناتجة عن حوادث السير في لبنان:
" اولا: استثناء ضيوف لبنان الاجانب من العقاب في حال الاخلال بنظام السير وهذا أمر خطير جدا، اذ أن ذلك يعتبر وسيلة لتهرب بعض المخالفين من الأجانب بتطبيق قانون السير اللبناني، في وقت تحترم معظم هذه الدول اللبنانين عندما يكونون ضيوفا وتطبق في حقهم العقاب الناتج عن مخالفة أنظمة السير في تلك الدول.
ثانيا: اعفاء المهرجانات السياسية والحزبية والوطنية والرياضية من واجب الالتزام بنظام السير لناحية الحمولة الزائدة والحمولة التي تهدد سلامة الانسان في عدد مستعملي وسائل النقل خصوصاً الباصات، ما جعل هذه المناسبات الجماهرية الكبيرة سببا لوفاة الكثير من المواطنين من جراء استعمال هذه الوسائل التي تنقل المواطنين بشكل غير قانوني.
ثالثا:اعفاء مستعملي الطرق من نظام السير من العقاب في فترة الأعياد.
واملت "يازا" أن تخطىء التوقعات لناحية تزايد ضحايا حوادث السير في لبنان بنسبة 15 في المئة خلال العام 2014 نتيجة استمرار الفوضى على الطرق العامة في لبنان، داعية الى الالتزام بقانون السير، معتبرة أن أحد أسباب الموت المجاني هو الالتزام المتدني بالقانون.
