الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سليمان: لماذا التحرير إن لم يؤد الى دولة ديموقراطية راقية؟

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

أعرب رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن قناعته بان معالم الدولة بدأت ترتسم خلال الاشهر الاخيرة، من خلال التعيينات التي اقرت اخيرا والتي كانت للمرأة حصة بارزة فيها، لافتا خلال حفل لتكريم العاملين في المديرية العامة لرئاسة الجمهورية الى ان التعطيل السياسي اخر انجاز الكثير من الامور.


واذ اعرب عن اطمئنانه لوعي الاطراف لاهمية المحافظة على الاستقرار الامني في المرحلة المقبلة، ابدى خشيته من وجود متضررين من هذا الاستقرار قد يعمدون الى الاصطياد بالماء العكر.


ورأى ان "المقاومة لا تتضرر من نشوء الدولة، لا بل يحمى دورها"، متسائلا "لماذا التحرير إن لم يؤد الى دولة ديموقراطية راقية مبنية على العدالة وتكافؤ الفرص؟.


وقال ان "هدف التحرير هو ان يتحرر الانسان من العبودية، عبودية الزعيم، او العبودية في الوظيفة، او في التصفيق او في سائر القضايا، وإن من ضحى وحرر ودفع دماءه يريد هذا النوع من التحرير، الا ان الاستغلال السياسي لا يريده".


الى ذلك، استقبل سليمان، في حضور السيدة الاولى وفاء سليمان، السيدة رندا بري ومنحها وسام الارز الوطني من رتبة ضابط اكبر، تقديرا لنشاطاتها الانسانية وفي خدمة دور المرأة اللبنانية والعربية.


وكان لواء الحرس الجمهوري اقام مساء امس حفل عشاء على شرف رئيس الجمهورية والسيدة الاولى، حضره نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الوزير السابق مروان شربل، قائد الجيش العماد جان قهوجي وقادة الاجهزة الامنية، الى جانب ضباط لواء الحرس وعقيلاتهم.


والقى قائد لواء الحرس العميد وديع الغفري كلمة للمناسبة حيا فيها الرئيس سليمان والسيدة الاولى، منوها بما قام به رئيس الجمهورية طوال السنوات المنصرمة من عهده في خدمة لبنان ورعاية السلم الاهلي فيه، متمنيا له ولعائلته دوام الصحة والعطاء في سبيل لبنان.


والقى الوزير المشنوق بدوره كلمة اشاد فيها بما قام به رئيس الجمهورية وما ارساه في سبيل تأكيد دور المؤسسات الوطنية، وما اتسم به من اعتدال وحكمة في التعاطي الوطني في ظروف صعبة.


ورد الرئيس سليمان بكلمة نوه فيها بما قام به ضباط وافراد لواء الحرس الجمهوري من مهمات تكللت بالنجاح في الداخل والخارج، وكانت موضع ثناء وتقدير من رؤساء دول العالم الذين زاروا لبنان، وبصونهم القصر الجمهوري ومواكبتهم لنشاطات الرئيس والسيدة الاولى.


على صعيد آخر، طلب الرئيس سليمان من وزير العدل اللواء اشرف ريفي اجراء المقتضى، بحسب الصلاحية، لوقف السير في طلبات التحقيق ببعض القضايا الي سبق أن حولها الى وزارة العدل، اذا كانت القوانين المرعية تجيز ذلك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم