الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

المنصة الباباوية في ستاد عمان مستوحاة من الخيمة العربية

المصدر: "سي أن أن بالعربية"
A+ A-

قال المهندس الأردني أسامة طوال، إن تصميم المنصة الباباوية المخصصة لاستضافة البابا فرنسيس في ستاد عمان الدولي، مستوحى من الخيمة العربية الشرقية.


وبين الطوال الذي صمم المنصات الباباوية خلال الزيارات الثلاث في الأعوام 2000 و2009 إضافة إلى السنة الجارية 2014، أن كل منصة امتازت برمزية وخصوصية ما، إلا أن منصة البابا فرنسيس لها رمزية "المحبة" التي تعتبر من أسمى القيم. 


وقال الطوال في حديث الى "سي أن أن بالعربية"، عل هامش تحضيرات القداس الرئيسي الذي سيقام في ستاد عمان الدولي يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري: "معروف عن البابا فرنسيس أنه بابا المحبة، وصممت المنصة بما يتناسب مع ما يمثل المحبة كمشرقيين ومسيحيين". 


وأكد الطوال أن "تصميم المنصة هو تصميم أردني خالص، من دون أن يكون هناك أي تصاميم مقترحة من الخارج". 


وتجسيدا لتلك الرمزية، قال: "تصميم المنصة الباباوية لهذه الزيارة يضم أربع قبب تتقاطع في الوسط وتشكل خيمة ويعلوها الصليب الذي يمثل المحبة، أما الخيمة، فهي لهذه السنة خيمة الإيمان والمحبة وهي تعبير عن مرجع وطني في الضيافة الأردنية ومرجع إيماني أيضا وترتفع قمة الخيمة عن أرضية الستاد 14 مترا". 


وقال: "بمعنى أن الصليب هنا هو رمز التضحية وهو قلب وعمود هذه الخيمة". 


كما أشار الطوال، إلى أن المنصة البابوية التي سيجلس فيها الحبر الأعظم، تنتهي بثلاث درجات وتتسع إلى نحو 200 شخص من ممن سيكونون برفقته من كرادلة وكهنة. 


أما في ما يتعلق بألوان المنصة، فتتنوع بين الأصفر للقبب، والأبيض للخيمة، وهي ألوان علم الفاتيكان.


لكن التصميم، الذي ما يزال قيد الانشاء والتحضير، فستعلوه أيضا أعمال ولوحات أخرى، في خلفية المنصة، وستمثل اللوحة الرئيسية بحسب الطوال، العرش البابوي يعلوها صليب من خشب الزيتون، بينما ستوضع صورتين أخرتين للقديس يوحنا بولس الثاني والقديس يوحنا الثالث والعشرين، آخر القديسين الذين تم اعتمادهم لهذه السنة، بحسب الطوال.


كما أن لوحات أخرى ستوضع على جانبي المنصة، إحداهما للنبي موسى وفقا للطوال، الذي زار البلاد وانتهى به المطاف في جبل نيبو بمحافظة مادبا الأردنية، إضافة إلى لوحة للنبي الياس (أو إيليا) الذي ولد في منطقة مار الياس في محافظة عجلون شمال البلاد، عدا عن لوحة رئيسية للقديس يوحنا المعمدان.


وستتخلل استضافة البابا فرنسيس، إقامة قداس في الستاد في حضور نحو 50 ألف مشارك، ومشاركة ما يزيد عن ألف طفل سيشاركون في المناولة الأولى، فيما سيتبع القداس زيارة حج إلى المغطس في منطقة البحر الميت. 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم