الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تنظيمات اسلامية سورية تصدر "ميثاق شرف"\r\nومرشح للرئاسة يؤيد حرب الاسد على المعارضة

A+ A-

اصدرت تنظيمات سورية اسلامية معارضة "ميثاق شرف" يدعو الى "اقامة دولة العدل والقانون والحرية" في سوريا بعد اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، كما دعت بقية الفصائل المعارضة الى التوقيع عليه.


وتعتبر "الجبهة الاسلامية" ابرز الفصائل الموقعة على هذا الميثاق الذي سمي "ميثاق شرف ثوريا للكتائب المقاتلة" الى جانب "الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام" و"فيلق الشام" و"جيش المجاهدين" و"الوية الفرقان". وكانت الجبهة الاسلامية التي تضم اوسع ائتلاف للقوى الاسلامية غير المنتمية الى القاعدة، اعلنت في تشرين الثاني 2013 برنامجها الذي دعا الى اقامة "دولة اسلامية في سوريا".
ومن دون الاشارة الى اقامة الدولة الاسلامية قال الموقعون على هذا الميثاق ان "الشعب السوري يهدف الى اقامة دولة العدل والقانون والحرية بمعزل عن الضغوطات والاملاءات".
واعتبر البيان ان "الثورة السورية هي ثورة اخلاق وقيم تهدف الى تحقيق الحرية والعدل والامن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة اطيافه العرقية والطائفية".
كما يشير الميثاق في بند اخر الى ان "الثورة السورية تلتزم احترام حقوق الانسان التي يحث عليها ديننا الحنيف".
وفي موقف يعكس انفتاحا على الداخل والخارج، اعتبرت التنظيمات الاسلامية ان "العمل على اسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية، وانطلاقا من وعي هذه القوى للبعد الاقليمي والدولي للازمة السورية فاننا نرحب باللقاء والتعاون مع الاطراف الاقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة".
وبعدما دعا الميثاق الى "اسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمهم الى المحاكمة العادلة بعيدا عن الثأر والانتقام"، هاجم ايران و"تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، ورفض توسيع العمليات العسكرية الى خارج الاراضي السورية.
واضاف الميثاق ان "الثورة تستهدف عسكريا النظام السوري الذي مارس الارهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة ايران وحزب الله ولواء ابي الفضل العباس وكل من يعتدي على اهلنا ويكفرهم كداعش، وينحصر العمل العسكري داخل الاراضي السورية".
وفي اشارة الى تزايد اعداد المقاتلين الاجانب في اوساط المعارضة المسلحة اكد الميثاق ان "قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري وتؤمن بضرورة ان يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة السورية خالصا رافضة اي تبعية للخارج".
وبعدما اكد "الالتزام بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع"، دعا الميثاق "باقي القوى العاملة على الارض السورية الى التوقيع على هذا البيان لنكون يدا واحدة في السعي لاسقاط النظام".
وصدر نص هذا الميثاق على حساب "تويتر" التابع للجبهة الاسلامية.
وتضم المعارضة السورية المسلحة فصائل تراوح بين المعتدلة في خطابها الذي يدعو الى اقامة دولة مدنية متعددة ، والاسلامية المتشددة التي تدعو الى اقامة الدولة الاسلامية، وصولا الى التنظيمات التي تتبنى خطاب القاعدة.
مرشح رئاسي
من جهة اخرى، أشاد منافس للرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الشهر المقبل بالحرب التي يخوضها الأسد ضد المقاتلين الإسلاميين لكنه قال إن على سوريا بذل مزيد من الجهد للحفاظ على علاقاتها مع الغرب وإعادة بناء اقتصادها بعد ثلاثة أعوام من الحرب.
وقال حسن النوري وهو أحد مرشحين اثنين ينافسان الأسد إنه لا توجد خلافات بين المرشحين الثلاثة بشأن الاستراتيجية العسكرية المتبعة ضد مقاتلي المعارضة وداعميهم من السنة الأجانب في الصراع الجاري. واضاف خلال مقابلة "عدونا لم يتغير. نحن جميعاً ضد الإرهاب."


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم