اشترِك في نشرتنا الإخبارية
جدد البابا فرنسيس تأكيد معارضة الكنيسة الإجهاض والقتل الرحيم، معتبراً أن الحياة البشرية "مقدسة ومصونة" من الحمل وحتى الموت الطبيعي.
واعتبر أن "علينا أن نعيد بسخاء وبوفرة ما أنكرناه على الآخرين ظلمًا".
ودعا البابا إلى مكافحة كل أشكال الظلم، ومواجهة "اقتصاد التهميش" و"ثقافة الإقصاء والموت"، مذكراً بإمكانية تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي العادل فقط من خلال توحيد القدرات العلمية والتقنية، مع الالتزام المتواصل التضامن والمجانية على كل الأصعدة.
واعتبر أن العمل الدولي الملتزم التنمية البشرية المتكاملة لصالح كل سكان الأرض، وإعادة التوزيع العادل للخيرات الاقتصادية من قبل الدولة، والتعاون الأساسي للنشاط الاقتصادي الخاص والمجتمع المدني، تساهم في هذا النمو العادل.
وإذ شجع الحاضرين على مواصلة عمل تنسيق المنظمات الدولية، أي خدمة جميع البشر، دعا إلى تعزيز تحرّك أخلاقي عالمي حقيقي، ينشر المثل المشتركة للتآخي والتضامن ويطبقها، وبخاصة إزاء الأشد فقراً وتهميشاً.
