اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أطلق الصليب الأحمر اللبناني حملته المالية السنوية لجمع التبرعات في حفل أقيم في مركزه الرئيسي في القنطاري، في حضور أعضاء اللجنة التنفيذية واللجنة المركزية ورؤساء اللجان المحلية ومسؤولين ومديرين ووفود من بعثات جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر العاملة في لبنان.
بعد النشيد الوطني ونشيد الصليب الأحمر والوقوف دقيقة صمت لذكرى الشهداء، تلت رئيسة الصليب الأحمر اللبناني سوزان عويس رسالة الصليب الأحمر اللبناني وفيها: "نشهد في لبنان المعاناة الإنسانية في أنواع مختلفة، واهتز الضمير لما شاهدناه وواكبناه في أكثر من منطقة من أحداث أمنية مختلفة وانفجارات أصابت العديد من الأبرياء وأوقعتهم بين شهيد وجريح هذا من جهة. ومن جهة أخرى، واجهنا تحديات كبيرة متعلقة بالأزمة السورية، حيث واكب الصليب الأحمر اللبناني الوافدين على الحدود في أقصى البقاع والشمال والجنوب، وكان بينهم المريض والمصاب والعجوز والطفل، وساهمنا في توزيع مواد الإغاثة على النازحين (...) بحياد تام تجسيدا للمبادىء الأساسية للحركة العالمية للصليب الأحمر والهلال الأحمر التي نسترشد بها في كل أعمالنا".
وتابعت: "ما قام به المتطوعون والعاملون من جهود مميزة خلال هذه المرحلة أثبت للملأ قدرتهم على العطاء، وعلى أنهم مثال يحتذى في التطوع لخدمة الإنسان، وعكس صورة إيمانهم القوي بقضية الإنسان وإنقاذه وصون كرامته مهما تنوعت الإنتماءات ومهما بلغت الصعوبات والتضحيات. إن متطوعي ومتطوعات الصليب الأحمر اللبناني في كل المراكز والأراضي اللبنانية يعملون بكل جهد من أجل إنقاذ حياة آلاف الأشخاص".
وأردفت إن التحديات والأزمات التي واجهناها والإنجازات التي حققناها، يقف وراءها كل شخص وكل جهة مدت يد المساعدة إلى الصليب الأحمر اللبناني. لذا، إنها مناسبة لنقول كلمة شكر كبيرة للدعم الذي قدمه ويقدمه اللبنانيون في الوطن والمهجر".
ونوهت بـ"جهود متطوعي الجمعية الـ7 آلاف المنتشرين في مراكز الجمعية على كل أرض الوطن، ويمثلون المجتمع اللبناني بكل فئاته"، وقالت: "أوجه لهم التحية لما قدموه وما تميزوا به من وعي وتعاون، وما حققوه من إنجازات مهمة على صعيد خدمات ونشاطات الجمعية، رغم الصعوبات وضعف الإمكانات".
