تحتفل الصحافة اللبنانية اليوم بعيد شهدائها، وككل سنة تتذكر كوكبة الشهداء الذين علقت مشانقهم في ساحة البرج في 6 أيار من العام 1916 لمطالبتهم بالاستقلال، في الوقت الذي علقت المشانق في اليوم عينه وللسبب إياه أيضاً في ساحة المرجة في دمشق. ومنذ ذلك التاريخ لم يسلم الصحافيون اللبنانيون من القتل والاعتقال والحجز والتصفية والاغتيال والخطف، من ميليشيات ووصايات وقوى أمر واقع، الى الدعاوى في حقهم، لموقف أو لنشر لا يناسبان قوى سياسية أو شخصيات مختلفة لا تقبل المساءلة.