اعتصام في عبرا ضد اطلاق سوري حاول قتل أحد أبناء البلدة بوضع جنزير حول رقبته

نفذ أهالي بلدة عبرا القديمة، قرب صيدا، اعتصاما رمزيا في باحة كنيسة السيدة احتجاحا على ما وصفوه بـ"الممارسات السلبية للعمال السوريين الموجودين في البلدة"، إذ "اقدم، قبل أيام، أحد العمال ويدعى حسن قاقوس على محاولة قتل احد ابناء البلدة ويدعى عماد صافي عبر خنقه بجنزير من الحديد، وعلى الرغم من توقيف السوري والادعاء عليه وتسليمه الى الجهات الامنية، اطلق بعد اقل من 48 ساعة، مما اثار استياء اهالي البلدة". وشارك في الاعتصام رئيس بلدية عبرا وليد مشنتف واعضاء المجلس وكاهن الرعية الاب مارون سيقلي والمعتدى عليه صافي وجمع من ابناء البلدة.
وقال مشنتف: "اعتصامنا السلمي هذا هو للتعبير عن رفضنا للقرار العشوائي الذي صدر بتخلية سبيل معتدي على احد ابناء بلدتنا، على رغم اعتراف المعتدي بمحاولة القتل، وهذا الامر نرفضه كليا ونطالب القضاء بأخذ حقنا من الشخص المعتدي، ونؤكد ان السوريين هم اهلنا واحباؤنا وهناك مخيم يوجد فيه نحو 400 شخص نؤمن لهم المياه والمساعدات وكل الخدمات، ولكن لا نقبل بوجود اعداد من هؤلاء موجودين بين بيوتنا ويعتدون علينا. نحن نرفض ذلك ونطالب بأن تسود العدالة في كل لبنان، ولن نقبل باخلاء السبيل، ونامل ان لا يتكرر مثل هذا الامر من جديد". 
واجمع عدد من الاهالي على رفضهم وجود نحو مئة شاب سوري داخل البلدة ولم يعارضوا وجود عائلات سورية. وروى صافي حادثة الاعتداء عليه وقال ان "السوري كان يعمل لديه سابقا في مجال "التبليط" وحاول العودة مجدداً الى العمل، فحصل اشكال، واقدم السوري على محاولة قتلي بوضع جنزير من الحديد حول رقبتي ولولا تدخل احد ابناء البلدة الذي شاهد الحادثة، لكان قام بفعلته". واوضح ان "شرطة بلدية عبرا قامت بتوقيفه وتسليمه على الفور الى مخفر حارة صيدا منعا لاي ردة فعل، ولكن فوجئنا باطلاقه ومغاردة المعتدي الى سوريا على رغم الادعاء عليه واعترافه الصريح بفعلته".