الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الجميّل يطمح أن يكون رئيساً توافقياً..وجعحع مستعد لـ"خطوة جريئة"

A+ A-



اعتبر رئيس حزب الكتائب امين الجميل ان ترشحه لرئاسة الجمهورية " طبيعي خاصة في هذه المرحلة، حيث إن بعض المرشحين البارزين ووجهوا بفيتو، وهذه الممارسة عبر الفيتو على الأسماء تجعل انتخاب بعض المرشحين مستحيلا، وسيؤدي هذا الفيتو إلى تعطيل نصاب الجلسة الانتخابية من ناحية، ومن ناحية أخرى تعطيل تحقيق أحد المرشحين النسب المطلوبة للنجاح".


واضاف في حديث لصحيفة "عكاظ": "انطلاقا من هنا، فإن ترشحي طبيعي لأنني موجود على الساحة السياسية منذ وقت طويل ولا توجد أمامي العوائق الموجودة بطريق الاخرين، وإن كنا في الوقت الحاضر تبنينا في 14 آذار ترشيح الدكتور سمير جعجع، وإذا تمكن جعجع من كسر هذا الطوق الذي يحيط به فنكون قد حققنا الهدف وإلا فلكل حادث حديث وعندها تصبح الاحتمالات متاحة وترشحي يصبح واقعا".
ورأى ان "الأربعاء المقبل ستعقد الجلسة الانتخابية الثالثة وهي ستكون حاسمة لجهة إعادة النظر بالمعركة، فالمنحى الحالي أخذ منحى الصراع بين المرشحين جعجع وعون، وعندما يشعر لبنان أن هناك استحالة لانتخابهما عندئذ يعود خلط الأوراق".
واكد ان "فريق الثامن من آذار أثبت أنه قادر على تعطيل نصاب الجلسات الانتخابية وأن بمقدورهم تعطيل انتخاب الدكتور سمير جعجع. أما بالنسبة لي فلم أسمع حتى اليوم أي تعليق من أي فريق على مسألة ترشحي للرئاسة".
وقال: "أطمح ان أكون رئيسا توافقيا ولكن لا يكفي أن أطمح شخصيا حتى يصبح ذلك حقيقة، فلكل القوى السياسية حساباتها، ولكني شخصيا وبحسب ما تفرض مصلحة البلد في أحلك الظروف، أبقيت الخطوط ممدودة مع كل الأفرقاء لذلك لم يواجهني أي فريق مستقل أو من الثامن من آذار أو من أي كتلة بالسلبية التي ووجه بها الدكتور جعجع، مما يفتح نافذة".


من جهته، أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب فادي كرم ان "معركة الانتخابات الرئاسية مستمرة لايصال برنامج 14 آذار الى بعبدا وإنشاء الدولة وهي لا تنحصر بتاريخ 7 أيار"، مشددا على ان "14 آذار مستمرة بمعركتها على الرغم من التدخلات الخارجية، وهي تسعى جاهدة للبننة الإستحقاق الرئاسي من دون الإتيان بكلمة السر من الخارج".


وأشار في حديث إلى "صوت لبنان - صوت الحرية والكرامة" الى أن "رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع جاهز لتقديم اي خطوة جريئة وضرورية لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، والحديث عن الوصول الى الفراغ من خلال استمرار ترشح جعجع ليس سليما فالمشكلة ليست في ترشيح جعجع إنما في الذهنية بين فريق 8 آذار وضرب المؤسسات والمفهوم الديموقراطي وضرب المرشح الذي لم يتوافقوا عليه لغاية الآن، وبين ذهنية 14 آذار".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم