الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ناظم الخوري لـ"النهار": على الرئيس الجديد اعتماد ثوابت "اعلان بعبدا" والحياد

A+ A-

غداً الاثنين تعقد الجلسة الاخيرة لطاولة الحوار في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وسيغيب عنها كما بات معلوماً "حزب الله" بسبب انقطاع علاقته مع رئيس الجمهورية الا عبر مجلس الوزراء، و"القوات اللبنانية" بسبب موقفها من "حزب الله". لكن ماذا سيحصل في جلسة الغد؟ وهل ستلتئم ام ستكون مجرد اجتماع مع رئيس الجمهورية؟
مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق ناظم الخوري أكد لـ"النهار" ان اللقاء سيتم غداً وسيوزع على الحاضرين ملخص عن كل جلسات الحوار التي انعقدت على مدى 6 سنوات، "ولو في شكل متقطع وحصلت مقاطعات كل مرة من فريق معين، لكن هذا الامر لا يلغي ضرورة الحوار في لبنان. فالرئيس مشال سليمان بدأ عهده بالحوار وسينهيه بالحوار الذي بات حاجة ضرورية في لبنان".
واعتبر الخوري انه حتى الرئيس الجديد لن يأتي الا بتوافق كل الاطراف، "وخصوصاً اننا أصبحنا جزءاً لا يتجزأ من أزمات الشرق الاوسط والعالم، لذا على الرئيس الجديد ان يكون مقبولاً من كل الاطراف وان يدير الازمات في لبنان ويعتمد ثوابت "اعلان بعبدا" التي يجب ان تكون ثابتة مع كل رئيس جديد واعتماد سياسة النأي بالنفس والحياد، اذ اننا اليوم في حاجة الى هذه السياسة اكثر من اي وقت مضى، وخصوصاً ما نراه يحصل في كل الدول العربية وانعكاسه علينا".
أما عن مواصفات الرئيس الجديد التي تتم المطالبة بها كالقوي وصاحب تمثيل وسواهما من الموصفات، فشدد الخوري على ان الرئيس العتيد يجب ان يكون محط ثقة وجامعاً، وخصوصاً ان يكون قادراً على ادارة الحوار بين مشروعين سياسيين موجودين حالياً في لبنان والمنطقة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم