جعجع: يعطلون لأخذنا الى الدوحة أو باريس ولكن هذه المرة لن نذهب الى أي مكان

اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال احتفال "يوم الجمهورية" ان "البعض في لبنان لا يريدون دولة قوية وبالحقيقة لا يريدون دولة ابدا ولهذا السبب يعطلون الجلسات وسيظلون يعطلونها لنقبل معهم برئيسهم".
واضاف "نعيش اليوم لحظة تاريخية على طريق مشروعنا اللبناني الديمقراطي، فلست أنا مرشحٌ لرئاسة الجمهورية... بل مشروعنا هو المرشّح!".
واعتبر انهم "سيستمرون بالتعطيل، لنقبل معهم برئيس ليس رئيساً، برئيس يُبقي الدولة سائبة، ويُبقي أبوابها مفتوحة أمامهم لإكمال ما يقومون به، وليستمروا بالنهب وبما يريدون فعله، وليظلوا مسيطرين وبالتالي لتبقى الدولة ليست دولة".
وشدد على انهم " يُعطلون كي لا يكون الرئيس صُنع في لبنان، لأنّه لن يكون كما يريدونه، يعطلون ليأخذوننا مجدداً الى الدوحة، أو الى باريس أو الى أي عاصمة ثانية من عواصم العالم ، لكن هذه المرة لن نذهب الى اي مكان! فهنا ولدنا، وهنا تربينا، وهنا نريد أن ننتخب! وهنا نريد أن نعيش! وهنا نريد ان نموت!"
وقال "بتحب لبنان حبّ صناعتو ...هذا شعار بيار أمين الجميّل، وهذا شعار الكتائب، وهذا شعار القوات، وهذا شعار المستقبل، وهذا شعار الأحرار، وهذا شعار كل حرّ في لبنان، هل بإمكان أحد منكم أن يقول لي ما هو شعارهم؟ أنا سأقول لكم، شعارهم: "حبّ حالك، واشتري من مطرح ما أنسبلك!"
وختم "تكلمنا بالديمقراطية، وتصرّفنا بديمقراطية، أسمينا مرشّحاً، وأعلنّا برنامجاً، قمنا بزيارة كل الكتل النيابية، وسلّمناها البرنامج، وطلبنا دعماً، وحضرنا كل جلسات الانتخاب. لكن الفريق الثاني ماذا فعل؟ فحتى الآن، وقد اقتربت المهلة لإنتخاب الرئيس من الانتهاء، لم يُسمِ الفريق الآخر مرشحه، ولم يعلن برنامجه، ولم يزر كتلة من الكتل النيابية، كل ما فعله هو أنّه عطّل جلسات الانتخاب، ويجول في بلاد الله الواسعة بحثاً عن تأييد مفقود بالداخل، وليستقوي علينا، هذه هي ديموقراطيّتهم، وهذا هو لبنانهم".