الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

17 مرشحا الى الانتخابات الرئاسية السورية

المصدر: "ا ف ب"
A+ A-

 


ارتفع عدد المتقدمين بطلبات ترشيحهم الى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران الى 17 شخصا ابرزهم الرئيس بشار الاسد، مع اعلان رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام الاربعاء تلقي ستة طلبات جديدة.


يأتي ذلك عشية انتهاء مهلة التقدم بطلبات الترشح الى الانتخابات التي يتوقع مراقبون ان تبقي الرئيس الاسد في موقعه، والتي انتقد الغرب والمعارضة السورية اجراءها، معتبرين انها "مهزلة".


وافاد اللحام في جلسة نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة، ان مجلس الشعب تلقى اشعارات من المحكمة الدستورية العليا بتقديم محمود خليل حلبوني (مواليد حرستا في ريف دمشق العام 1946)، ومحمد حسن الكنعان (ريف درعا، 1964)، وخالد عبده الكريدي (1966)، وبشير محمد البلح (دمشق 1931)، وأحمد حسون العبود (ريف دير الزور 1962)، وأيمن شمدين العيسى (ريف دمشق 1967).


وقدم الاسد ترشيحه الاثنين. ومن المرشحين، سيدتان ومرشح مسيحي. وغالبية المتقدمين بطلبات الترشيح هم من الوجوه غير المعروفة.


وبحسب قانون الانتخابات، على الراغبين بالترشح تقديم طلب الى المحكمة الدستورية العليا، والحصول على موافقة خطية من 35 عضوا في مجلس الشعب البالغ عدد اعضائه 250، كشرط لقبول الترشيح رسميا.


ورغم ان الانتخابات ستكون اول "انتخابات رئاسية تعددية"، الا ان قانونها يغلق الباب عمليا على ترشح اي من المعارضين المقيمين في الخارج. ويشترط القانون ان يكون المرشح قد اقام في سوريا بشكل متواصل خلال الاعوام العشرة الماضية.


ويشكل رحيل الاسد عن السلطة مطلبا اساسيا للمعارضة والدول الداعمة لها. وحذرت الامم المتحدة ودول غربية النظام من اجراء الانتخابات، معتبرة انها ستكون "مهزلة" وذات تداعيات سلبية على التوصل الى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف آذار 2011.


وفي دمشق، اعتبر حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي، ابرز مكونات معارضة الداخل المقبولة من النظام، ان اجراء الانتخابات الرئاسية في الظروف الراهنة "غير مقبول".


وقال "النظام يريد ان يقول انا موجود وانتم تفضلوا بالمشاركة في الانتخابات مقابل حصانة وكم وزارة. نحن نحتاج الى تغيير وطني شامل يستطيع الشعب ان يمارس حريته بالاقتراع بانتخابات تتوفر فيها معايير الشفافية والنزاهة والديمقراطية".


اضاف "نحن نريد تشكيل حكومة انتقالية" بمشاركة النظام والمعارضة بمختلف اطيافها، اما ان "يقول النظام انه قام باصلاحات وتغيير الدستور وانتخابات مجلس الشعب وما عليكم الا الدخول في انتخابات رئاسية وبالتالي يبقى النظام كما هو دون اي تغيير او تعديل... هذا غير مقبول".


تابع "نحن نرى ان اجراء الانتخابات الرئاسية اجراء من طرف النظام ليس عليه توافق وطني وبالتالي لا تحل الازمة"، مؤكدا عدم مشاركة الهيئة في الانتخابات لانه "ليس هناك انتخابات حقيقية تجرى حتى نشارك فيها".


اضاف "الوضع الحالي في سوريا ملتهب وفيه فوضى ودمار واطلاق نار كل انواع العنف والفوضى".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم