الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هدوء في الضاحية بعد إحراق منزلين لآل ناصر الدين

ع. ص.
A+ A-

عاد الهدوء الى الضاحية الجنوبية بعد اشكال مسلح بين اشخاص من عائلتي المقداد وناصر الدين وجرح امرأة من طريق الخطأ، اضافة الى عامل في محل للمجوهرات.


وأثمرت وساطات قادتها حركة "امل" واحزاب في الضاحية وعشيرة زعيتر تهدئة في انتظار المصالحة المفترض ان تتم اليوم.
الاشكال وبحسب معلومات لـ"النهار" بدأ بين شاب من عائلة ناصر الدين ورجل خمسيني من عائلة المقداد لاسباب غير سياسية او مالية، وتطور بعد شيوع الخبر. وتجمع عدد من آل المقداد قرب الرادوف في الضاحية الجنوبية، وفي الجهة المقابلة كان اشخاص من عائلة ناصر الدين، وجرى تبادل للنار ثم احراق شقتين لعائلة ناصر الدين في شارع الجاموس.
وبعد وساطات عدة هدأت الامور ونفذت دورية من الجيش اللبناني عمليات دهم بحثاً عن مطلقي النار لاحالتهم على القضاء المختص، بحسب بيان صادر عن مديرية التوجيه.
وعلمت "النهار" ان عائلة المقداد لن تقبل المصالحة ما لم يعتذر المتسببون بالاشكال. ومساء أمس زار وفد من آل جعفر عائلة المقداد لإتمام المصالحة التي قد تبصر النور في اليومين المقبلين. وقال الناطق الاعلامي لـ"رابطة آل المقداد" ماهر المقداد ان "الحادث مستنكر، وكل ما جرى قبل يومين في الضاحية الجنوبية لا يخدم المصلحة العامة، لكن لا يجب التهاون مع مفتعلي الحادث".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم