اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في خطوة فاجأت الجميع واعتبرت بانها رسالة قوية لخصومها والمتطاولين عليها وجاءت بعد ايام على اغتيال الناشط الاسلامي علي خليل ابن شقيقة القيادي الاسلامي البارز الشيخ أسامة الشهابي ومحاولة اغتيال ناشط اسلامي آخر، نفذت عصبة الانصار الاسلامية وبعض التنظيمات الاسلامية الاخرى خاصة الحركة الاسلامية المجاهدة في مخيم عين الحلوة في صيدا انتشارا امنيا مسلحا منذ ساعات مساء اول امس وحتى ساعات الفجر شمل الاحياء والشوارع التي تتواجد وتسيطر عليها هذه القوى على امتداد الشارع التحتاني ومخيم الطوارئ وحي الصفصفاف وسوق الخضر .
واصدرت القوى الاسلامية في المخيم بيانا اذاعه الناطق الرسمي باسم عصبة الانصار الشيخ ابو شريف عقل وقال فيه :"بعد ان اتضح وبشكل لا يدع مجالا للشك ان هناك من يخطط ويسعى لاثارة الفتن داخل المخيم وبما ان المؤامرات تحاك والمخاطر كبيرة ومحدقة بمخيمنا ودرءا للفتن والمخاطر ومن اجل الحفاظ على امن المخيم والجوار نفذنا الليله تحركا عسكريا وامنيا محدودا لايصال رسالة لمن يعنيهم الامر ان القوى الاسلامية ليست لقمة سائغة وانها لن تسمح لاحد ان يتاجر بامن المخيم ودمائه واهله...والله من وراء القصد."
وثمنت حركة "حماس" على لسان نائب مسؤولها السياسي في لبنان احمد عبد الهادي خطوة القوى الاسلامية ورات انها تصب في تحصين المبادرة الفلسطينية وحمايتها بعد الاهتزاز الذي اصابها بفعل عمليات الاغتيال والقتل واخرها اغتيال المرحوم علي خليل .غير ان مصادر فلسطينية اعتبرت ان خطوة الاسلاميين المفاجئة نسفت ميثاق بنود المبادرة الموحدة والتي تنص في احد بنودها على تعزيز دور القوة الامنية المشتركة في حفظ الامن والاستقرار وملاحقة مسببي ومفتعلي الحوادث الامنية .
