اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يؤكد الباحثون من جامعة "بنسلفانيا" أنه من الأفضل الحصول على مادة "الميلاتونين" في وقت العشاء بدلاً من وقت النوم، وأن الكميات القليلة منها أفضل من الجرعات الكبيرة وقد أثبتت دراسات حديثة أن الأطعمة التي يتناولها الإنسان تلعب دوراً أساسياً في ما إن كان سيتمكن من الحصول على نوم هادئ أم سيمضي ليلة مؤرقة.
وهرمون "الميلاتونين" مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في جسم الإنسان وعملية إفراز "الميلاتونين" تحدث حين تواجه أعيننا الظلام وهو سبب إحساسنا بالنعاس أثناء الليل، والأمر الذي يساعد على النوم.
لذا، ينصح الباحثون بأن تحتوي وجبات العشاء على أطعمة ومواد غذائية تساعد على النوم، مثل لحم الديك الرومي لاحتوائه على حمض يسمى "التربتوفان"، والذي يدخل في تكوين الناقل العصبي "السيروتونين" الذي يلعب دوراً في تنظيم النوم.
وأفضل طريقة لضبط الحمية الغذائية هي استبعاد الأطعمة التي تتعارض مع النوم، أهمها:
- الكافيين التي تسبب الأرق، فهو يتعارض مع النوم، حيث يظل في الجسم لمدة تراوح بين 4 إلى 6 ساعات، وعند بعض الأشخاص الأكثر حساسية يظل ضعف هذه المدة.
- المواد الكحولية التي تؤدي إلى نوم سطحي غير عمق، رغم كونها تجعل الشخص يغفو سريعاً.
- اللحوم عموماً والحليب الدافئ، والمكسرات، والأسماك والزبادي.
