الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

اتحاد السباحة "اشتدي يا أزمة تنفرجي"

اتحاد السباحة "اشتدي يا أزمة تنفرجي"
اتحاد السباحة "اشتدي يا أزمة تنفرجي"
A+ A-

بلغ الصراع بين معسكري النوادي الموالية والنوادي المعارضة في لعبة السباحة ذروته مع عدم تمكن سباحة نادي الجزيرة كاتيا بشروش من المشاركة في بطولة العام المقررة في العاصمة التركية اسطنبول بسبب تجميد عمل الاتحاد إثر الدعوى القضائية المرفوعة من عدد من النوادي المعارضة في محمكة الجديدة. ولم تنفع كل التدخلات من اعلى المراجع الرياضية في إيجاد مخرج يمكن السباحة من تنثيل بلدها في استحقاق عالمي.


ويبدو ان الخلاف بين الطرفين المتصارعين "مش رمانة قلوب مليانة" ويعود الى العام 2006 نتيجة تبديل في موازين القوى في الاتحاد.


والنوادي الـ23 التي تتشكل منها الجمعية الجمعية العمومية للاتحاد منقسمة الى ثلاثة معسكرات، الموالية التي تضم مون لاسال، الرمال، أكوامارينا، أبناء الخليج، هوليداي بيتش، بيل أوريزون، ديكاتلون، اليرز، سبرينغ هيلز، سبورتينغ، والمعارضة تضم الجزيرة، أوركا، النجاح، فوربي، ساتيليتي، الصفرا مارينا، النادي اللبناني للسيارات والسياحة، لاس ساليناس، والوسطية او التوافقيةوتضم كل من العهد، الفجر، كولينا، الرحاب زحلة، الجمهور.


وقد نشطت الاتصالات في الساعة الماضية من اجل الوصول الى حل يعيد لم شمل النوادي تحت سلطة الاتحاد الذي يواجه نزاع قضائي، وقد انعقد في هذا الاطار اجتماع بين عدد من النوادي المعارضة وأمين سر نادي الجمهور سمير شاغوري مساء الخميس 13 كانون الأول في نادي الجمهور في مسعى للوصول إلى صيغة توافقية قد تتبلور في الاجتماع المقرر الاثنين 17 كانون الأول في حضور ممثل النوادي الموالية وأمين سر نادي مون لاسال جهاد سلامة صاحب الكلمة الفصل في الجمعية العمومية.


وفي معلومات خاصة لـ"النهار" أن أفق الحل ضيق ومحصور في أمرين إما أن تتراجع النوادي المعارضة عن الدعوى القضائية وتقبل بدخول الاتحاد أو يصار الى استقالة جماعية فستقط الدعوى ويصار الى انتخاب اتحاد جديد.


لكن الحل عبر انتخابات جيدة لن يحل الأمور إذا لم تكن توافقية ومرضية لجميع الأطراف خصوصاً ان إمكانية الطعن تبقى متوفرة. ويبدو ان المساعي تتمحور حول إقناع النوادي المعارضة بالدخول الى الاتحاد بممثلين من السنة وليس ثلاثة كما تطالب مع ضمانات من النوادي التوافقية بعدم الكيدية ريثما يتم تطبيق المرسوم 8990 الذي يلزم اتحادات الألعاب الفردية بلجان إدارية من سبعة أعضاء. ويبدو ان سعاة الحل يريدون اتفاقاً شاملاً يضمن التوزيع الطائفي والمذهبي داخل اللجنة الإدارية مستقبلاً.


فهل تعود لعبة السباحة الى العوم مجدداً أم تبقى غارقة في النزاعات والخلافات البعيدة عن الرياضة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم