الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

درويش: لرئيس ينقل لبنان الى الاستقرار والازدهار

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

ترأس راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، قداس عيد الفصح في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة، في حضور جمهور كبير من المؤمنين، تقدمهم قائد سرية درك زحلة المقدم شارل سعادة والقنصل كميل يونس المعلوف ولفيف من الكهنة والراهبات، بمشاركة المطران اندره حداد.


بعد الإنجيل، ألقى درويش عظة قال فيها: "تأكدوا أيها الأحباء أن يسوع يعاملنا مثل المجدلية، ويجدد كل يوم نشيد حبه لنا، ينادينا، يتكلم معنا ويحبنا من دون شروط. هذا الشعور بأنني محبوب من الذي قام من بين الأموات هو وحده يجعلنا أقوياء منتصرين على الموت. ليلة البارحة احتفلنا أثناء ليتورجية الصباح بفيض النور، وهي صلاة نصليها خلف الهيكل على قنديل فيه نور. إن تكريس النور يوم سبت النور هو رمز لمن هو نور الجميع، نور المجد، نور الإنسان الذي منحنا بنور قيامته حياة جديدة. نأمل أن يساعدنا المخلص القائم ويساعد نواب الأمة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية قادر ان ينقل لبنان الى الإستقرار والإزدهار، أن ينقل لبنان من لبنان الطائفة الى لبنان الوطن الذي يحافظ على الحق والمساواة، كما نرفع الدعاء ليمنح منطقتنا ولا سيما سوريا السلام والإستقرار".
وقال: "إن سر الفصح يكمن في سر نور المسيح القائم، فنجمة بيت لحم التي قادتنا إلى المغارة وأعلنت تجسد المسيح، لم تنطفىء ولم تقو عليها ظلمات القبر الذي وضع فيه المسيح، والشمعة التي أضأناها في صلاة هذا الصباح في رتبة الهجمة وأنشدنا "هلموا خذوا نورا من النور الذي لا يغرب، ومجدوا المسيح الناهض من بين الأموات" تعلن اليوم الانتصار والغلبة. إن قيامة المسيح أمدتنا بطاقة رجاء ووثبة حياة أمام المحن والصعاب والاضطهاد التي نعيشها اليوم في لبنان وفي العالم العربي. إنها طاقة نور تتوهج في قلب كل محب لكنيسته ولعمله ورسالته في هذا العالم. إنها طاقة النعمة التي تملأ حياة آبائنا وأمهاتنا وأولادنا وشبابنا وحياة كل فقير ومحتاج".
وختم: "قام المسيح ومنحنا حياة ورجاء ورحمة. قام المسيح وهدم العداوة وجعل السلام في حياتنا. قام المسيح وفتح لنا باب الفردوس. قام المسيح وأباد الحزن من حياتنا وأفاض فينا الفرح والابتهاج. قام المسيح فغفرت خطايانا وصرنا نتمتع بوفرة الصلاح. فللمسيح القائم، العزة والكرامة والمجد والتسبيح الى دهر الداهرين".
وكان درويش ترأس رتبة الهجمة الخامسة من صباح اليوم بمشاركة المؤمنين. وبعد القداس استقبل المهنئين في صالون المطرانية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم