بوتفليقة رئيساً للجزائر لولاية رابعة

اعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز فوز عبد العزيز بوتفليقة بولاية رئاسية رابعة بنسبة 81.53 في المئة من اصوات الناخبين. ونال المرشح علي بن فليس نسبة 12.18 في المئة من اصوات الناخبين الذين بلغ عددهم اكثر من 11 مليون ناخب صوّتوا في 48 ولاية جزائرية، وفق بلعيز الذي قال ان النتائج المعلنة اولية وليست نهائية. من جهته، اعلن علي بن فليس الذي جاء ثانيا في انتخابات الرئاسة الجزائرية  "عدم اعترافه" بفوز بوتفليقة .
وقال في تعليق على اعلان النتائج " انا لا اعترف بنتائج هذا الاقتراع. ولو قبلت بها لاصبحت شريكا في التزوير".
وكان بوتفليقة أدلى بصوته وهو يجلس على كرسي متحرك أمس في ظهور علني نادر منذ إصابته بجلطة العام الماضي أثارت الشكوك فيما إذا كان الزعيم الجزائري الذي يحكم البلاد منذ 15 عامًا في حالة صحية تسمح له بحكم البلاد.

واتهم انصار بوتفليقة بن فليس بانه سيحدث فوضى في الشارع في حال عدم فوزه في الانتخابات، كما اتهموه بـ"الارهاب". وركزت الصحف الجزائرية على ظهور الرئيس المنتهية ولايته وهو يدلي بصوته على كرسي متحرك في انتخابات رئاسية "لم تكن تحمل اي رهانات".

ويشيد الموالون به بمساعدته في إخراج البلاد من حرب التسعينات مع الإسلاميين التي قتل فيها 200 ألف شخص ويخشى كثير من الجزائريين مواجهة نوع الاضطرابات التي اجتاحت الدول المجاورة تونس ومصر وليبيا منذ انتفاضات "الربيع العربي" في عام 2011.

وقاطعت 6 أحزاب معارضة الانتخابات التي جرت أمس قائلة إنها لن تؤدي إلى إصلاح نظام لم يشهد تغييرًا يذكر منذ أيام حكم الحزب الواحد وهو حزب جبهة التحرير الوطني في السنوات الأولى بعد الاستقلال.