الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مرفأ بيروت في ذاكرة ثلاثة مؤرخين... مدٌّ وجزرٌ مع البحر

المصدر: النهار
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
مرفأ بيروت في ذاكرة ثلاثة مؤرخين... مدٌّ وجزرٌ مع البحر
مرفأ بيروت في ذاكرة ثلاثة مؤرخين... مدٌّ وجزرٌ مع البحر
A+ A-
من بيروت القديمة إلى يومنا هذا: مرفأ بيروت هو الرئة الاقتصادية للمدينة ولناسها طبعاً. ذكر المؤرخ عصام شبارو في الفصل الثاني من الكتاب الخاص عن الدولة العثمانية ضمن مجموعته "المطول في تاريخ بيروت"، أن "مرفأ بيروت يعتبر من أقدم المرافئ على البحر المتوسط، وهو معروف منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد، ويقع شمال المدينة، ويدل على مدخله برجان يسمى أحدهما برج الفنار والآخر برج السلسلة... تفصل بينهما سلسلة حديدية تسدّ مدخل المرفأ".رصيف المرفأواللافت، وفقاً له، أنه "في العام 1849، هبّت عاصفة قوية هدمت الرصيف الذي يربط برج السلسلة باليابسة، وفي العام 1860 أقيم رصيف الميناء "السنسول" لتدعيم باب السلسلة".وشدّد على أنه "منذ ذلك التاريخ، ازدهر مرفأ بيروت، وكانت مخازن المدينة مليئة بالسلع الأوروبية والأميركية،" مشيراً إلى أن "السائح يكاد يجد في أسواق بيروت سلعاً وبضائع من جزر الهند الغربية، وأقمشة قطنية من إنكلترا، وحرائر فرنسية وصينية وهندية تستورد عن طريق مرفأ بيروت.... وتباهت بيروت بأسماء العائلات الجديدة التي تشهد على اندماج الأعراق البشرية في هذا المرفأ، مثل عائلات: باسيلا، آبيلا، يني، باولي، وكاتسفليس". "خليّة نحل"في المقاربة الثانية لتاريخ مدينة بيروت، ذكر المؤرخ عبد الرؤوف يوسف سنّو في كتاب "المدن الأقطاب في لبنان"، مرفأ بيروت، واصفاً إياه نقلاً عن دراسات عدة أنه "كان بمثابة خلية نحل، حيث يلتقي التاجر البيروتي بالتاجر الفرنسي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم