لانه الزمن الذي لم يعد يحتمل اكثر من أي حقبة سابقة من حقبات الازمات والمحطات المفصلية المداراة والمداهنة والتبرير في مقاربة الحقائق كما هي لا يمكننا تجاوز الإخفاقات المدوية لقوى المعارضة في التعامل من اول الطريق مع الآتي الخطير من الاستحقاقات. نقول من اول الطريق لان طلائع المواقف التي بدأت قوى المعارضة التعامل عبرها مع مرحلة ما بعد 4 آب لا تثير ادنى ارتياح الى انها تعافت من أمراضها الذاتية وحساسياتها المفرطة الواحدة تجاه الأخرى او ارتفعت الى المستوى الذي لا يزال الكثير من قواعدها ومن اللبنانيين يتطلعون اليه كسقف بديل من سلطة كارثية تتحكم بلبنان. لم نعد نفهم بصراحة متى تأذن اللحظة لقوى المعارضة التي كانت تشكل يوما تحالفا سياديا استطاع امتلاك أكثرية قوية في مجلس النواب لاستيعاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول