مدير مرفأ بيروت بالتكليف باسم قيسي لـ"النهار": نعمل بطاقة 72% رغم كلّ الدمار

تنهمك ادارة مرفأ بيروت في ورشة إحصاء الخسائر بعد الانفجار المروّع الذي ضرب قلب العاصمة. يقود الجيش عمليات مسح الأضرار على الأرض تزامناً مع استمرار مساعي الانقاذ لانتشال جثث ضحايا. قصدنا مبنى الإدارة العامة الذي نجا معظم موظفيه من الموت المحتّم، إذ كان أغلبهم قد غادر قبل عشرة دقائق من الانفجار الهائل مع انتهاء الدوام. 5 شهداء من العاملين في المبنى صودف وجودهم في منطقة الصوامع ودفعوا حياتهم ثمناً للكارثة التي يلف أسبابها الغموض حتى الساعة. التقينا باسم قيسي، الرئيس المدير العام لادارة واستثمار ​مرفأ بيروت، والمكلّف بشكل موقت من مجلس وزراء اثر توقيف المدير السابق حسن قريطم في التحقيقات المستمرة لتحديد مسؤولية تخرين كميات نيترات الأمونيوم على مدى سنين من دون التحرك الفاعل لتفادي خطرها. يصرّ القيسي أنّ الدور الأول والأخير لمعرفة ما في الحاويات يعود الى الجمارك، كما يضطلع الجيش بأدوار حين يتعلق الأمر بمواد متفجرة. ولكن ألا تعلمون كإدارة بما تحتويه؟ "نعم نعلم من خلال الكتب والبرقيات التي نرسلها للمتابعة لكن لا سلطة أخرى لنا"، يجيب القيسي الذي أمضى 23 عاماً في مجلس الإدارة، وكان عائداً للتو من إقامة طويلة في...