السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

سكتا عن الكلام المباح... هل انفصلت مي حلمي ومحمد رشاد؟

المصدر: النهار
محمد السعيد
سكتا عن الكلام المباح... هل انفصلت مي حلمي ومحمد رشاد؟
سكتا عن الكلام المباح... هل انفصلت مي حلمي ومحمد رشاد؟
A+ A-

تركت الإعلامية مي حلمي والفنان محمد رشاد، الفرصة لكل وسائل الإعلام للحديث عن فرضية طلاق لم يتم التأكد منها على أرض الواقع. وبات الزوجان المنفصلان إعلامياً هدفاً لكل وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية. وأصبحت كل وسيلة تكتب من خلال المعطيات القليلة المتاحة، مثل عرض مي حلمي فستان زفافها لتستفيد به فتاة تنتظر ليلة عرسها، وأيضاً حذف صور ومتابعات محمد رشاد لمي، وهي أمور اعتاد عليها كثيرون في زيجات الوسط الفني، ولا يلبث الزوج أو الزوجة أن يعلن أن ما تم تناوله من انفصال وطلاق غير صحيح، وأنها شائعات.

المعلومات الخاصة تؤكد أن هناك خلافات بالفعل بين الطرفين، منذ فترة، وأن هناك اختلافاً في الرؤى والفكر، كانا يحاولان التغلب عليه، وكان يظهر للقريبين منهما فقط، انتظاراً لانفجار ربما يأتي وقته، خصوصاً أنهما بدآ حياتهما بمشكلة كبيرة في ليلة زفافهما الذي أُلغي، وباتا وقتها حديث وسائل الإعلام، من دون أن يتحدثا عن الأسباب.

رشاد ومي أصبحا في موقف لا يحسدان عليه بواقعة طلاقهما غير المعلن خلال الساعات الماضية، فإذا كان هناك طلاق بالفعل فلا مانع من إعلانه. وهناك سيناريو آخر ريما يفترضه كثيرون، هو أنهما يرفضان الرد ربما من أجل عودة قريبة، وبطريقة الباب الموارب. أما السيناريو الأخير فهو أنهما يحاولان جذب الانتباه إليهما لمزيد من الأضواء، خصوصاً أنهما جربا ما حدث في ليلة زفافهما وسعي كل وسائل الإعلام وراءهما، وبعدها زادت نجوميتهما كثيراً.

السيناريوات كثيرة والباب مفتوح لفرضيات جديدة، ما دام الاثنان يرفضان تأكيد ما تتناقله وسائل الإعلام، بل إن مي حلمي كانت تتعامل مع السوشيل ميديا بصورة طبيعية دون أن تتطرق إلى الحديث عن الأمر.

محمد رشاد كسر حاجز الصمت في الساعات الأخيرة وكتب على "إنستغرام": "الله يفعل ما يريد" وهي جملة من الممكن أن يكتبها كثيرون دون أن يوحي معناها انفصالاً أو طلاقاً مؤكداً، برغم أن محاميه أكد هذا الأمر في تصريحات له أمس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم