وزير خارجية الأردن: لبنان ليس وحده وبيروت ستستعيد عافيتها

رحّب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه نظيره الأردني أيمن الصفدي الذي أعلن أنّه "أتى حاملاً رسالة محبة وتضامن من جلالة الملك الاردني عبدالله الثاني، ومن الشعب الأردني وحكومته لدعم لبنان ومؤازرته" في الحادث الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت وتسبب بخسائر في الأرواح وبأضرار كبيرة في الممتلكات.وثمن الوزير وهبه وقوف الأردن الدائم الى جانب لبنان.

وقال الوزير الأردني: "جئت حاملاً رسالة تضامنية من المملكة الاردنية الهاشمية باسم جلالة الملك عبدالله الثاني ، نؤكد فيها أن الاردن يقف بكل امكاناته الى جانب لبنان الشقيق في التعامل مع تداعيات هذا الانفجار المأسوي الكارثي، وتعازي ومواساة المملكة وتمنياتها لكل من أصيب بالشفاء العاجل"، مؤكداً أنّ "مصاب لبنان كما قال جلالة الملك عبدالله هو مصابنا جميعاً وإعادة إعمار ما وقع من دمار هو أيضاً مسؤوليتنا وجهد مشترك نقوم به جميعاً". 

وأضاف: "بحثت مع الوزير وهبه عملياً في ما يمكن أن يقدمه الاردن في هذه الظروف العصيبة، المستشفى الميداني الأردني بدأ عمله في بيروت أمس وسيستمر في تقديم كل الخدمات الممكنة الى حين انتهاء الحاجة اليه، وبدءاً من يوم الخميس المقبل ستصل الى بيروت تباعاً طائرات إغاثية. ونسقت مع الوزير وهبه لتكون المساعدات المقدمة منسجمة مع ما يحتاجه لبنان في هذه المرحلة. كما تحدثنا عن تعاون مرحلي آني على المديين المتوسط والبعيد، بحيث نقدم كل ما نستطيعه لإعادة الاعمار".

وأكد الوزير الأردني أن "بيروت ستنهض وستستعيد عافيتها وألقها ومكانتها كحاضنة للثقافة والاستنارة والابداع. لبنان لن يكون لوحده المملكة الاردنية الهاشمية بكل امكانياتها إلى جانب لبنان ومعه في كل خطوة على الطريق. هذه هي الرسالة التي احملها من جلالة الملك عبدالله اليوم، والرسالة التي انقلها الى فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب".

وختم الصفدي: "أعانكم الله على ما جرى، رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر، لبنان ليس لوحده نحن دائما معه".