الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

دياب؟ حرام!

راشد فايد
Bookmark
دياب؟ حرام!
دياب؟ حرام!
A+ A-
ليس مهما أن تستقيل حكومة حسّان دياب، فهي ليست من أتى بنيترات الأمونيا إلى مرفأ بيروت، ولم تّظهر يوما إلا العجز عن أي حسم، في أي مجال. وها دول العالم الفاعلة تحضها، بلا جدوى على إصلاحات بنيوية، كقطاع الكهرباء ووقف النهب الوطني في مجاله وفي مجالات أخرى كالإتصالات، والمطار والمرفأ، ومعابر التهريب الشرعي(نكتة لبنانية) وغير الشرعي. مع ذلك، زعم حسان دياب أنه حقق 97 في المئة مما هو مطلوب، لكننا لم نرَشيئاً. الفاعل الحقيقي هو مفهوم السياسة عند اللبنانيين، وفهمهم دور الإدارة العامة لشؤون الناس. فما انفجر هو نيترات الفساد الوطني الذي ترعرع في كنف منظومة سياسية- إدارية كانت، ولا تزال، قاصرة عن فعل بناء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم