الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قضية العقيد سكاف تعود إلى الواجهة... هل "نيترات الأمونيوم" خلف موته؟

المصدر: النهار
أسرار شبارو
أسرار شبارو
قضية العقيد سكاف تعود إلى الواجهة... هل "نيترات الأمونيوم" خلف موته؟
قضية العقيد سكاف تعود إلى الواجهة... هل "نيترات الأمونيوم" خلف موته؟
A+ A-

نشر ابن العقيد جوزف سكاف على حسابه عبر "فايسبوك"، أنه "في آذار العام 2017 تمّ ارتكاب جريمة بحقّ العقيد المتقاعد في الجمارك جوزف سكاف، الذي لم يسقط كما قيل، العقيد هوجم بوحشيّة، وقتل أمام منزله"، وأضاف: "القضية لم تُقفل، والعائلة تنتظر تحقيقاً جدياً وشفافاً منذ 3 سنوات لكشف ملابسات الجريمة".

تقريران متناقضان

وكانت قضية العقيد سكاف الذي فارق الحياة سنة 2017 بعدما ركن سيارته في موقف المبنى حيث يسكن في بيت الشعار- المتن الشمالي، طرحت علامات استفهام فيما إن كانت زُلّت قدمه أم رمي به عن ارتفاع ثلاثة أمتار؟ سؤال لم يحسم حتى الآن، لا سيما بعد صدور "تقريرين متناقضين عن الطبيبين الشرعيين اللذين كلفتهما النيابة العامة الكشف على الجثة"، بحسب ما أكده مصدر في قوى الأمن الداخلي حينها لـ"النهار"، وكشف ان "أحد التقريرين يشير الى ان ما حصل قضاء وقدر، أما التقرير الثاني فيؤكد ان هناك من يقف خلف ما حدث بسبب ظهور كدمات على رأس الفقيد".

وثيقة أضاءت على القضية

مع انفجار مرفأ بيروت، عادت قضية العقيد سكاف الى الواجهة، لا سيما مع تداول وثيقة ممهورة من سكاف الى رئاسة مصلحة التدقيق والبحث عن التهريب جاء فيها: "نحيطكم علماً انه وردت لهذه الشعبة معلومات عن وجود الباخرة RHOSUS وهي راسية على الرصيف رقم 11 في مرفأ بيروت، محملة بنيترات الامونيوم الذي يستعمل للتفجير وهو شديد الخطورة ويشكل خطراً على السلامة العامة، علماً أن الباخرة كانت قد دخلت المرفأ بتاريخ 19 تشرين الثاني 2013 بالحمولة المذكورة حيث كانت متوجهة الى الموزامبيق احد دول افريقيا… لذلك نقترح الايعاز الى رئاسة ضابطة بيروت العمل مع السلطات الامنية لابعاد هذه الباخرة عن الرصيف الى كاسر الموج واذا امكن وضعها تحت الرقابة من قبل تلك الاجهزة الموجودة في المرفأ".

احتمال من دون جزم

الوثيقة بحسب ميشال نجل سكاف صحيحة مئة بالمئة، وهي كما قال "بخط يد والدي"، مؤكداً انه "لم يطلعنا عليها حينها ولم يخبرنا عن قضية نترات الامونيوم، الا ان والدتي تعرفت على خطه بعدما تم تداولها". لكن الى ماذا وصل التحقيق في قضية والده؟، أجاب: "بعد رحيل والدي خيّرنا فيما ان كنا نريد اغلاق الملف أو ترك التحقيق مفتوحاً، ولان قناعتنا ان قدمه لم تزل بل تعرض الى ضربة، طلبنا ترك الملف مفتوحاً، وتابع المحامي القضية، مع العلم ان القاضي عندما وصل الى وجود التباس في القضية طلب التوسع في التحقيق، واستمع إلى إفادة عدد من الأشخاص وذلك بعد ثلاثة أشهر من الحادث".

وفي ما إن كانوا يعتقدون أن قضية "نيترات الأمونيوم" خلف مقتل العقيد، أجاب: "لا يمكننا جزم ذلك، فقد كان والدي بحكم عمله في مكافحة المخدرات، حيث خدم في المطار والمرفأ، يتعاطى بالكثير من الملفات، لا نعلم إن كانت نترات الأمونيوم أو المخدرات أو قراره بالترشح على الانتخابات النيابية في جزين السبب في النهاية المأسوية، فهناك أمور كثيرة تضعه في دائرة الخطر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم