اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سقط قتيلان وعدد من الجرحى في وسط بانغي في هجوم شنه مسلحون على منزل قائد الاركان سابقا في جيش جمهورية افريقيا الوسطى تصدت له قوات "ميسكا" وفق ما افاد به فرانس برس ضابط في هذه القوة الافريقية.
وقال المصدر ان "رصاصا اطلق من حول منزل قائد الاركان السابق (الاحد) في الساعة 21 وحسب عناصرنا (...) كان ذلك من فعل عناصر مسلحة قد يكونون من انتي بلاكا (المليشيات المسيحية). كان يقارب عددهم العشرة".
واضاف ان الحرس رد على الفور مدعوما بالقوة الافريقية.
واوضح الضابط ان "تبادل الرصاص استمر بضع دقائق وان اثنين من المهاجمين قتلا وجرح اخرون ولاذوا بالفرار لكننا لا نعرف عددهم بالتحديد، وعثرت على الجثتين تعويذات وسكاكين وكان مع احدهما بندقية كلاشنيكوف".
وقد استدعى الرئيس السابق ميشال جوتوديا الذي قاد ائتلاف سيليكا الذي تولى الحكم من اذار 2013 الى كانون الثاني 2014، قائد الاركان السابق الجنرال في سلاح الجو المتقاعد فردينان بومبايكي، من ابرز ضباط جيش افريقيا الوسطى، ليعود الى الجيش لمدة سنتين.
ووقع الهجوم على منزله بعد عدة هجمات استهدفت شخصيات قريبة من سيليكا.
واصبحت مليشيا "أنتي بالاكا" المسيحية التي كانت تستهدف المقربين من سيليكا الذين حكموا البلاد، في قلب الازمة في افريقيا الوسطى. وفضلا عن الهجمات التي تعرضت اليها تلك الشخصيات تعرضت منازلهم الى النهب والحرق وحتى التدمير كليا.
