روسيا: توقيف ثلاثة معارضين خلال توجههم إلى بيلاروسيا لمراقبة الانتخابات

أُوقف ثلاثة أعضاء في منظمة "أوبن راشا" الروسية المعارضة التي يديريها رجل الاعمال ميخائيل خودوركوفسكي من المنفى، السبت في #روسيا أثناء توجههم إلى بيلاروسيا لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد، وفق ما أفادت المنظمة.

وأعلنت رئيسة "أوبن راشا" اناستازيا بوراكوفا على قناتها على تطبيق "تلغرام" توقيف المدير التنفيذي للمنظمة أندري بيفوفاروف والناشطين داني بوتابوف وألكسندر فيدوسيف، قرابة الساعة 07,00 (04,00 ت غ) من جانب حرس الحدود في منطقة بسكوف الروسية، الحدودية مع بيلاروسيا.

وأضافت: "كانوا ذاهبين إلى بيلاروسيا لمراقبة الانتخابات الرئاسية". وتابعت "جميع الركاب الآخرين في الحافلة تمكنوا من عبور الحدود"، مشيرةً إلى أنها لا تعرف مكان وجود الرجال الثلاثة الآن.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة لنظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنه لا يرغب في زعزعة استقرار بلاده قبل الانتخابات الرئاسية، إذ إن الأخير اتهم موسكو بالتدخل.

أواخر تموز/يوليو، أُوقف 33 روسياً يُشتبه بأنهم مرتزقة في مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة المتهمة منذ وقت طويل بأنها قريبة من الكرملين، بتهمة التحضير لـ"جريمة" في مينسك. وهي اتهامات نفتها موسكو.

ويواجه لوكاشينكو (65 عاماً) امضى 26 منها في الحكم، تعبئة غير متوقعة لصالح منافسته سفيتلانا تيخانوفسكايا، الحديثة العهد في عالم السياسة والبالغة 37 عاماً وتحظى بدعم خصوم الرئيس الأساسيين الذين حُرموا من الانتخابات أو سُجنوا.

وتعتزم المعارضة التي تخشى حصول تزوير، تنظيم تعدادها الخاص للأصوات، داعية الناخبين إلى إرسال صور من بطاقات اقتراعهم.

ولن يحضر مراقبون من منظمة الأمن والتنسيق في أوروبا للمرة الأولى منذ 2001، لأنه لم تتم دعوتهم في الوقت المناسب.

وتمّ خفض عدد المراقبين الدوليين رسمياً بسبب تفشي وباء كوفيد-19.