الذاكرة اللبنانية سيدي الرئيس، مفعمة بتاريخ غني وحار حيال فرنسا والفرنسيين، ليس لأن اللبنانيين قالوا أيام الإنتداب ان فرنسا هي "الأم الجنون"، بل لأنه كان من الإستقلال وسيبقى دائماً، لفرنسا حرارة ونبض يتصلان بالثقافة والوعي والتاريخ عند معظم اللبنانيين.سيدي الرئيس عندنا أرزة يجلس تحتها ألفونس دو لامارتين، وله بيت في مار متر في منطقة الأشرفية، يضاهي في دفء ذكرياته بيت المقدم فالرئيس شارل ديغول في منطقة المصيطبة في العقار رقم 37، وهناك في كل رصيف من بيروت القديمة بصمات فرنسية باقية في العمارة والتأسيس والبراعة والإتقان، طالما شكّلت دليلاً على نوع من المسؤولية التي صرنا اليوم نفتقدها كلياً .دعني أقول لك السيد الرئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول