عفيف لـ"النهار" عن اثر السحابة الدخانية للانفجار: الإنتباه من مادة مسرطنة هي ألياف "الاسبستوس"

لا يمكن أن يقدم باحث علمي أو أكاديمي متخصص في علوم البيئة وتلوث الهواء قراءة علمية نهائية للإنفجار الكبير، الذي وقع في مرفأ بيروت، إلا بعد أن تتكشف فعليا طبيعة كل المواد المخزنة في العنبر 12.وعلمت" النهار" أن بعض الأكاديميين والعلماء الباحثين المحليين المتخصصين في قضايا البيئة ومتفرعاتها لبوا دعوة وجهت لهم من سفارة الإتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع فريق عمل من السرايا الحكومية للمشاركة في اجتماع للبحث في الأثر البيئي للإنفجار. ووفقاً للمعلومات، لم تزود الجهات الرسمية الى اليوم الفريق العلمي اللبناني أي معلومات عن هذه المواد ليُبنى على الشيء مقتضاه، رغم أنه كان المطلب الرئيسي المثار من الباحثين في الاجتماع. "النهار" قاربت ملف الأثر البيئي والصحي لسحابة الدخان في حوار مع مدير قسم الكيمياء ومدير فريق "الانبعاثات والقياسات والنمذجة الجوية" في كلية العلوم لجامعة القديس يوسف الدكتور شربل عفيف. يجيب عفيف على تساؤلات الناس عن التغيرات المخيفة في لون دخان الإنفجار الكبير، الذي إنتقل من اللون...