اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماجدة الرومي: "شقفة مني ماتت بانفجار بيروت"
أربعة أيام على انفجار بيروت، المشهد في مكان الانفجار كالتالي: أعمال الإنقاذ ما زالت مستمرة، متطوعون يعملون على إزالة الركام، أهالي مفجوعون بالحادث، وأناس يبحثون عن أقربائهم المفقودين.
ووسط كل هذه الأوجاع والآلام، حضرت الفنانة العريقة "ماجدة الرومي"، إلى مكان الحدث، محاولة بعراقتها وأصالتها وطيبتها لملمة جراح اللبنانيين وبث الأمل فيهم. إلا أن المشهد خذل دموع الرومي، فانهمرت دموعها عند رؤية مصاب بيروت.
ووجهت الرومي، خلال جولتها في شارع مار مخايل في العاصمة اللبنانية بيروت، كلامها للمتواجدين والمتطوعين، قائلة: "أنتم يا من تقفون مع رفوشكم ومكانسكم انتو أحسن منّا، انتو يلي عم تصرخوا وتطالبوا بالتغيير، صوتكم صوت حق نضعه بقلبنا وعلى رأسنا، انتو أملنا ومنشوف حالنا فيكم".
وأضافت الرومي: "هيدا فعل عظيم، كل اللبنانيين بحيوكن، كل الدني عم تشوفكن وننحني إجلالًا لكم، لقيامكم بتنظيف الشوارع ومساعدة الناس، نحن لبنان وهيدا هو لبنان، وهيدي هي الثورة الحقيقية".
وخلال جولة الرومي، استوقفها العديد من النساء والشبان، الذين عبروا عن حزنهم لما ألمّ بأرضهم ومنازلهم، فقامت بمعانقة العديد منهم لمواساتهم.
وأردفت الفنانة الرومي، "عند مشاهدتي للانفجار والدمار الذي لحق ببيروت، حسيت شقفة مني ماتت".
وتمنت الرومي، أن يأتي يوم يحاسب فيه المسؤول الذي أوصل لبنان إلى الحال التي هو عليها اليوم، فنحن من سنة 75 لليوم ما زلنا نعاني.
مؤكدة ، على "وجود بعض الخونة في صفوف السياسيين".
ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، على زيارة الرومي لشارع مار مخايل، جاءت على الشكل الآتي:
