الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تجديد وتمديد وجهان لعملة واحدة وخيط رفيع قابل للانقطاع المعارضة أنهكت الخوري ولحود، وشهاب "حضّر الحكيم"، والهراوي حَمَته الوصاية

A+ A-

بين التجديد والتمديد خيط رفيع قابل كل وقت للانقطاع، وغالباً ما يواجه كثيراً من المعارضة كما هي حال التجديد للرئيس بشارة الخوري الذي لم تشفع به "نعمة الاستقلال" التي حظي بها لبنان في عهده، وهي معارضة أطاحته، أو حال التمديد للرئيس إميل لحود الذي عانى وعانى من المعارضة التي خرجت من القمقم بعد انسحاب الجيش السوري وهدّدت بالتوجه في تظاهراتها إلى القصر الجمهوري لولا نزولها عند رغبة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الأب الروحي لـ "ثورة الأرز" في رفض إسقاط رئيس الجمهورية الماروني في الشارع باعتباره رمز الوطن. وحده الرئيس الياس الهراوي استطاع تقطيع الوقت "بالتي هي أحسن"، مثبتاً أقدامه في بعبدا تحت مظلة الوصاية السورية التي أمّنت له كل دعم.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم