الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مواقف حصلت خلال زيارة ماكرون إلى شارع الجميزة المدمَّر

المصدر: "النهار ومواقع التواصل
محمد شهابي
مواقف حصلت خلال زيارة ماكرون إلى شارع الجميزة المدمَّر
مواقف حصلت خلال زيارة ماكرون إلى شارع الجميزة المدمَّر
A+ A-

جال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، في شارع الجميزة الأثري، متفقدًا ما ألمّ الشارع عقب انفجار بيروت الهائل الذي أودى بحياة 153 شهيدًا وما يقارب من 5000 جريح، حتى الآن.

ماكرون تجول في الشارع سيرًا على الأقدام، آزر اللبنانيين واستمع إلى معاناتهم، حضن البعض وأمسك بأياديهم، داعيًا إيّاهم إلى الصمود وعدم الاستسلام.

زيارة الرئيس الفرنسي ومخاطبته الشارع اللبناني، لم يقم بها أي مسؤول لبناني، فالرئيس عون حضر إلى مكان الانفجار محاطًا بعشرات العسكريين المدججين بالسلاح، ولم يؤازر الشعب في مصيبته، ولم يتجول في شوارع بيروت المهدمة.

لنعد إلى زيارة ماكرون شارع الجميزة، زيارة كانت مليئة بالمواقف المؤثرة والقوية مع مطالبات غريبة بعض الشيء، سنطّلع عليها في هذا التقرير:

1- شتائم تطال الرئيس عون:

ما إن وصل ماكرون إلى شارع الجميزة، حتى بدأت الجموع بإحاطته، بعضهم اتجه لتحيته، فيما صدح آخرون بعبارات "ثورة.. ثورة"، وما إن غصت الجموع حتى بدأت الأصوات تصدح "إرهابي إرهابي ميشال عون إرهابي"، فيما قام البعض بتوجيه شتائم مباشرة للرئيس اللبناني، في التعبير عن غضبهم واستيائهم منه.


2- عودة الانتداب:

الهتافات والشعارات لم تتوقف عند انتقاد السلطة اللبنانية ورموزها، بل وصلت إلى حد المطالبة بعودة الانتداب الفرنسي على لبنان، حيث هتف أحد المحتجين موجهًا كلامه للرئيس الفرنسي، بالقول: "Rule us.. Come rule us again، أي "احكمونا من جديد".

هذه المطالبات وإن كانت بشكل عام، تبرز حجم الكراهية التي ملأت قلوب اللبنانيين تجاه الطبقة السياسية، إلا أن الرئيس ماكرون أكد أن عددًا من القوى السياسية وممثلين عن المجتمع المدني قد طالبوه بالعودة إلى الانتداب، ليردّ عليهم بالقول: لا يمكن أن تطلبوا من فرنسا ألا تحترم سيادة لبنان.


3- لا تسلّمهم الأموال:

كذلك، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور لسيدة لبنانية تتحدث إلى الرئيس الفرنسي باللغة الفرنسية، وتطلب منه: "سيدي الرئيس، نحن نموت، أرجوك لا تسلم الحكومة الفاسدة أموالًا إغاثية"، ليردّ عليها الرئيس ماكرون: "لا تقلقي".


4- المصافحة في زمن كورونا:

هي صورة استخدمها العديد من الناشطين لمقارنة كيف تعامل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع الرئيس ميشال عون، خلال لقائهما وتحاشى مصافحته واكتفى بإلقاء بالتحية عن بعد، فيما تناقل الناشطون صورًا له وهو يقوم باحتضان ومعانقة ومصافحة اللبنانيين في مكان الحادث.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم